قال أحمد السقيلي، محامي أسرة فتاة البراجيل، إن المحكمة أستمعت لأقوال والد المجني عليها الذي روى تفاصيل الحادث أمام هيئة المحكمة، وفي المقابل حاول دفاع المتهم إثبات وجود علاقة غير شرعية بين المتهم والمجني عليها، بالإضافة إلى زعمه بوجود "شريط فيديو يتضمن وجود علاقة غير شرعية مع آخرين". وأضاف المحامي، ل"الشروق"، أن تقرير الطب الشرعي أثبت سلامة غشاء البكارة للمجني عليها وأنه لا يوجد به أى تهتك "الفتاة بكر"، وأن الطب الشرعي أثبت وجود بعض "الحيوانات المنوية" الخاصة بالمتهم على فخذ الفتاة، وتجريدها من ملابسها، وهذا دليل على وجود محاولة اغتصاب من المتهم للمجني عليها ومنعها من الاستغاثة. وأشار السقيلي إلى أنه إذا كان هناك شريط فيديو للمجني عليها بعلاقة غير شرعية مع آخرين، كما ادعى دفاع المتهم، فكيف حدث وهناك إثبات ببكارة الفتاة؟. وقررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات جنوبالجيزة، تأجيل محاكمة المتهم، لجلسة الغد الاثنين لاستكمال سماع أقوال الشهود، والمرافعة. وعقدت الجلسة برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان، وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان وياسر علي الزيات، وأمانة سر أشرف صلاح حسن. البداية عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة، بلاغًا يفيد العثور على جثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعي بالرقبة والبطن، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف لمحل البلاغ. وتبين أن المجني عليها طفلة تبلغ من العمر 15 عاما، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة نجل عمتها "أندرو. ح" في العشرينيات من عمره، حيث قام المتهم بمحاولة التعدي عليها وقتلها وترك جثتها عارية ولاذ بالفرار. وعقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأكد أنه عندما ذهب لمنزل المجني عليها وشاهدها بمفردها قرر اغتصابها. وأضاف المتهم أنه أثناء تعديه عليها شاهد في كاميرات المراقبة الموجودة داخل الشقة أن أحد أقارب الضحية يصعد سلم العقار؛ فقام بقتلها خشية افتضاح أمره، وهشم كاميرات المراقبة، واستولى على هاتفها المحمول، ولاذ بالفرار.