قال أحمد السقيلي، محامي أسرة المجني عليها الطفلة التي قتلت على يد ابن عمتها في القضية المعروفة إعلاميا ب"طفلة البراجيل"، قبل بدء ثالث جلسات المحاكمة، إن أسرة المجني عليها رفضت الصلح المقدم من أسرة المتهم، كما رفضت حضور الجلسة لعدم مقابلة رجال الدين. وأضاف المحامي في حديثه ل"الشروق"، أنه تقدم بطلب تعويض مليون جنيه، كتعويض مدني مؤقت، لإثبات الحضور أمام هيئة المحكمة. وذكر المحامي، أن الطب الشرعي أثبت أن المجني عليها لم يحدث لها أية تمزقات في غشاء البكارة سواء حديثا وقديما. وقبل بدء الجلسة حضر راهبان من الكنسية للحديث مع المتهم بناء على طلب من أسرته.