أطلقت الشرطة الإسرائيلية الاثنين، سراح 33 ناشطا يمينيا كانوا تسللوا إلى مدينة أريحا الفلسطينية للصلاة في معبد يهودي قديم. وأوضحت المتحدثة باسم الجيش في تل أبيب، أن نحو 35 ناشطا كانوا قداقتحموا الليلة الماضية الحواجز التي وضعها الجيش، وتسللوا إلى معبد قديم في مدينة أريحا بالضفة الغربية وتحصنوا داخله. وأضافت أنهم رفضوا الخروج إلا أن قوات الجيش أجبرتهم على الخروج ، وسلمتهم إلى الشرطة. وقال ميكي روزنفيلد، أنه جرى إطلاق سراح 33 منهم "بشروط تتضمن تقييد تحركاتهم" ، بينما سيتم عرض الآخرين اللذين يشتبه في تورطهما في الهجوم على شرطية وتدمير مركبة للشرطة على قاض لتمديد حبسهم. وأعرب مسئولون عسكريون عن غضبهم من هذا التحرك ، وأشار قائد عسكري في المنطقة إلى أن النشطاء اليمينيين عرضوا جنودا إسرائيليين إلى خطر دون مبرر بتسللهم، ثم رفض مغادرة المدينة التابعة للإدارة الفلسطينية. واستغل نائب إسرائيلي متشدد الموقف، للتأكيد على ضرورة العودة إلى المدن الفلسطينية التي تم الانسحاب منها وفقا لاتفاقيات أوسلو عام 1993 .كما أدان المسئولون الفلسطينيون هذا التحرك باعتباره "سابقة خطيرة" وانتهاكا لاتفاقيات أوسلو.