محافظ أسيوط يوزع مشروعات ويسلم 15 فرنا منزليا وماكينة خياطة للسيدات المعيلات

وزع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، مشروعات مدرة للدخل للسيدات المعيلات وذوات الهمم والأسر الأكثر احتياجا، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي من أجل توفير مستوى معيشة كريمة لهن وجعلهن أسرة منتجة، وذلك بديوان عام المحافظة تنفيذًا للمبادرة الرئاسية حياة كريمة والتمكين الاقتصادي للمرأة وتقديم أوجه الرعاية المتنوعة لمحدودي الدخل بما يساهم في تحقيق التكافل الاجتماعي بمعناه الشامل بين شرائح المجتمع والوصول إلى التنمية الشاملة في المجالات الحياتية.
جاء ذلك بحضور العميد علاء عبدالجابر سكرتير عام مساعد المحافظة، ومجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والنائب اللواء عصام العمدة عضو مجلس النواب، ومصطفى أبو غدير مستشار المحافظة للجمعيات الأهلية، وعزة عبدالعال مدير إدارة خدمة المواطنين، وعبير عبدالغني مدير وحدة ذوي الهمم بالمحافظة.
وسلم محافظ أسيوط، 8 أفران منزلية بمشتملاتها من أسطوانة بوتاجاز وجوال دقيق فضلا عن 7 ماكينات خياطة وتوب قماش لكل ماكينة بطول 50 مترا على السيدات المعيلات وذوات الهمم والاتي تم اختيارهن بعد فحص وبحث اجتماعي عن طريق لجنة مشكلة لذلك؛ بهدف توفير حياة كريمة للسيدات ولأسرهم وجعلها أسرة منتجة قادرة على الإنتاج وتحويل الطاقات المعطلة القادرة على العمل إلى طاقات منتجة من خلال توفير مشاريع بسيطة وصغيرة تدر عليهم دخلًا بصفة دورية.
وتفقد سعد، معرضا للمنتجات والأعمال التي تم تنفيذها من الأفران والماكينات التي تم توزيعها في وقت سابق كالمخبوزات والفطير المشلتت البلدي، فضلا عن المفروشات المنزلية والمشغولات اليدوية والمنسوجات وغيرها من الحرف اليدوية، معلنا دعمه لهذه المشروعات بمحفزات ومنح في حالة إنتاج سلع ومنتجات بشكل أسرع وبدقة وجودة عالية بالإضافة إلى مساعدتهن على تسويق منتجاتهن.
وقال المحافظ، إن الدولة المصرية تسعى دائما لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين لافتًا إلى أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا ساهمت بشكل كبير في تغيير شكل الحياة إلى الأفضل.
وأشار إلى حرص المحافظة على توزيع المشروعات المدرة للدخل كالأفران وماكينات الخياطة على الأسر الأكثر احتياجاً والمرأة المعيلة والأرامل والمطلقات وذوات الهمم بصفة دورية للمساهمة في دعم وتحسين دخل الأسر و ومستوى معيشتهم وتوفير حياة كريمة لهم طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية.
كما تحاور المحافظ مع المستفيدات من المشروعات، وطالبهن بالإخلاص في العمل والإصرار والعزيمة على النجاح لكي تكون تلك المشروعات طاقة أمل لغد أفضل لهن وللمجتمع ككل وتتحول إلى مشروعات أكبر تخلق فرص عمل حقيقية وتفتح آفاق التنمية والبناء.