بدأت عمليات الإنقاذ تتنظم يوم الأحد في جزيرة ماديرا السياحية البرتغالية الخاضعة لحكم ذاتي غداة الأمطار الغزيرة والسيول التي أوقعت 40 قتيل على الأقل وعشرات الجرحى ما أغرق العاصمة المحلية فونشال في الفوضى. ومساء السبت وعد رئيس الوزراء جوزيه سوكراتيس الذي يزور الجزيرة الواقعة على بعد 900 كلم جنوب غرب البرتغال ب"تقديم المساعدة اللازمة لتتمكن ماديرا من إطلاق فورا أعمال الإعمار". وصباح الأحد توقف هطول الأمطار وظهرت مشاهد الخراب خصوصا في فونشال العاصمة المحلية التي يقيم فيها 100 ألف نسمة وسجلت فيها انزلاقات للتربة. وبحسب السلطات المحلية فإن 40 شخص قتلوا فيما أدخل حوالي 70 شخص إلى المستشفى وفقا لحصيلة موقتة. وقال فرانسيسكو راموس السكرتير المحلي للشئون الاجتماعية للصحفيين "سنواصل البحث عن جثث وإننا ننتظر فرق الإغاثة لمواصلة العمل ميدانيا". وصباح الأحد قام عدد من سكان فونشال برفع السيارات والجسور المدمرة وأسقف المباني التي اقتلعتها الرياح. ومساء السبت أعلن رئيس حكومة ماديرا البرتو جاو جارديم أن "الأولوية هي للناجين".