أعلن نقيب المهندسين طارق النبراوي، رفض التنسيق الذي أعلنته وزارة التعليم العالي بخصوص التعليم الهندسي، انطلاقا من مسؤوليته كنقيب للمهندسين، وذلك بعد أن بلغت نسبة القبول في بعض المعاهد الهندسية الخاصة 60%، وهي السياسة التي انتُهجت على مدار سنوات سابقة، وأدت إلى مشكلات التعليم الهندسي في مصر، ومعاناة المهندسين. وأضاف النبراوي عبر حسابه على "فيسبوك": "أصبح عدد الخريجين يفوق احتياجات سوق العمل، فضلا عن تدني مستوى بعض الخريجين، ما نجم عنه تأثيرا سلبيا، ومشكلات جسيمة بينها ارتفاع معدلات البطالة، وتدني الأجور في قطاعات العمل الهندسية بفعل زيادة العرض على الطلب". وتابع: "من هذا المنطلق، أؤكد التزامي الكامل بشأن قضية التعليم الهندسي، والتمسك بمطالب نقابة المهندسين التالية: أولاً : بخصوص القبول بالجامعات والمعاهد الهندسية الخاصة، ألا يزيد الفارق في تنسيق القبول بين التعليم الحكومي والخاص عن 5%. ثانيا : ألا يزيد أعداد الطلاب المقبولين بالتعليم الهندسي هذا العام عن 25 ألف طالب، وهو ما تم الاتفاق عليه مع وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، خلال لقائه منذ أيام، بحضور دكتور مهندس حسام رزق، وكيل أول نقابة المهندسين". ثالثا: ضرورة اجتياز طلاب التعليم الفني لاختبار شهادة المعادلة، ولا يحق لمن لا يحصل على شهادة المعادلة الالتحاق بالتعليم الهندسي، ويتم توجيه طلاب التعليم الفني الباقين لتنسيق قبول الجامعات التكنولوجية. وأردف: "وبدوري سأسعى مع كل الجهات والتجمعات الهندسية، لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتنفيذ هذه السياسات".