قال مدير تنفيذي سابق في شركة التواصل الاجتماعي تويتر، سعى للكشف عن المخالفات، إن الشركة بها مشكلات أمنية خطيرة تشكل خطرا على بيانات المستخدمين وربما الأمن القومي. ووفقا للمعلومات التي تم إرسالها إلى الكونجرس الأمريكي والوكالات الاتحادية الشهر الماضي، وحصلت عليها شبكة "سي إن إن"، وصحيفة "واشنطن بوست"، زعم رئيس قطاع الأمن السابق في تويتر أن الشركة تسمح لعدد كبير للغاية من الأشخاص بالوصول إلى الضوابط المركزية للمنصة وبعض المعلومات الحساسة. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن بيتر "مادج" زاتكو، الذي أقالته تويتر في يناير، زعم أن بعضا من كبار المديرين التنفيذيين بالشركة كانوا يحاولون التستر على مشكلات أمنية خطيرة، مضيفا أن واحدا أو أكثر من الموظفين الحاليين ربما يعمل مع جهاز استخبارات أجنبي. ووفقا لتقارير، يزعم زاتكو أن المديرين التنفيذيين في تويتر قاموا بتضليل مجلس إدارة الشركة والجهات التنظيمية الأمريكية بشأن أوجه القصور الأمنية في الشركة، كما يقول إن تويتر عرضة للتدخل الأجنبي والتجسس والقرصنة.