قال الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الاعتداء على الأطباء في المستشفيات «جريمة متكررة»، مشيرا إلى أن «تلك الجريمة المتكررة سبب رئيسي في نقص عدد الأطباء بوزارة الصحة». وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن «الطبيب يعمل في جو غير آمن بالمرة»، مشيرًا إلى أن «الاعتداء ليس على الطبيب فقط وإنما على المنشآت الطبية». وذكر أنه تقدم بمشروع لتعديل مادة في قانون العقوبات، من أجل اعتبار الاعتداء على منشأة طبية والعاملين فيها جريمة تستدعي الحبس والغرامة، لافتًا إلى أهمية «تشديد العقوبة في الاعتداء الجماعي، حتى تصل إلى السجن وليس الحبس فقط». وطالب وكيل لجنة حقوق الإنسان بالنواب، بتركيب كاميرات في أماكن استقبال المرضى بمختلف المستشفيات؛ لتسجيل ما يحدث على مدار 24 ساعة، قائلًا إن «البرلمان يسعى لتغليط عقوبة الاعتداء على المنشآت الطبية». وتابع: «متعاطفون مع حق المريض وحالته النفسية، لكن نحن في دولة قانون ولسنا دولة البلطجة، ولا يجوز مبدأ (آخد حقي بإيدي) في منطقة حساسة مثل هذه، لأنه يؤدي إلى نتائج مجتمعية في منتهى الخطورة يجب أن نتصدى لها جميعًا». واعتدى أحد المواطنين، ظهر اليوم الأحد 22 أغسطس، بالضرب على طبيب أمراض نساء بمستشفى السويس العام، وإحداث كسر بيده اليمنى، وذلك ضمن سلسلة الاعتداءات على العاملين بالقطاع الطبي أثناء تأدية عملهم. وحررت إدارة مستشفى السويس؛ مذكرة في نقطة شرطة المستشفى بصفتها؛ أفادت فيها باعتداء أحد المواطنين على طبيب النساء والتوليد، أثناء تأدية عمله بعيادة المستشفى، وطلبت تحرير محضر بالواقعة باسم إدارة المستشفى، وإثبات الواقعة مع أخذ أقوال المجني عليه، وإثبات الإصابات به.