نُقل الفيلسوف الروسي والشخصية العامة، ألكسندر دوغين، إلى المستشفى بعد وفاة ابنته داريا دوغنا التي لقيت حتفها جراء انفجار سيارتها الليلة الماضية بضواحي موسكو. أعلن عن ذلك الخبير السياسي، سيرغي ماركوف، في قناته على "تلجرام"، قائلا: "ألكسندر دوغين الآن في المستشفى"، معربا عن تعازيه للفيلسوف في وفاة ابنته. وفقا للخبير السياسي ماركوف فإن الأشخاص الوحيدين الذين يفرحهم هذا الحادث هم من أنصار نظام كييف. في وقت سابق، فتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية بشأن واقعة مصرع داريا دوغينا، وصنفت ما وقع بأنه جريمة ارتكبت بطريقة خطرة. ومن المرحج أنه تم وضع عبوة ناسفة في السيارة التي كانت تقودها داريا دوغينا. وداريا هي ابنة العالم السياسي الروسي والشخصية العامة ألكسندر دوغين. كانت ناشطة سياسية ضمن الحركة الدولية الأوراسية التي يرأسها والدها. عملت لبعض الوقت مقدمة لبرنامج سياسي مع سيرغي ماردان على راديو "كومسومولسكايا برافدا"، إلى ذلك كانت تشارك في البرامج التلفزيونية السياسية، ونظرا لاتقانها اللغة الفرنسية كانت غالبا ما تتم استضافتها كخبيرة في السياسة الفرنسية.