صرح متحدث باسم التيار الصدري، اليوم الأحد، بأن قوى الإطار التنسيقي الشيعي مارست سلسلة تصرفات لفرض الإرادات بالقوة والتهديد؛ لجر البلاد إلى حالة الانسداد السياسي بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في العراق في العاشر من أكتوبر الماضي. وقال صالح محمد العراقي وزير الصدر، في بيان صحفي، إن قوى الإطار التنسيقي سعت إلى سياسة فرض الإرادات من خلال الاعتصام "أمام بوابات الخضراء بعد إعلان نتائج الانتخابات التي كانت قوى الإطار الخاسر الأكبر فيها، ومن ثم تشكيل الثلث المعطل وقصف مدينتي الانبار وأربيل بالصواريخ بعد تشكيل تحالف إنقاذ وطني ومن ثم التسريبات الصوتية التي كان جوهرها الحقيقي فرض الإرادات بالقوة والتهديد". وأضاف أن "التيار الصدري لم يعمل على فرض الإرادات على الآخرين بدليل" الانسحاب من الانتخابات وسحب 73 نائباً وما لا يقل عن 10 مبادرات لحلحلة ما أسميتموه بالانسداد السياسي وهذا من المؤكد لا يمتّ إلى فرض الإرادات بصلة". وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر دعا أمس العراقيين إلى الخروج بمظاهرات شعبية مليونية سلمية في ساحة التحرير وصولا إلى محيط المنطقة الخضراء حيث يواصل أتباع الصدر اعتصاماتهم للأسبوع الثالث على التوالي للمطالبة بالإصلاح.