علنت قوى الإطار التنسيقي الشيعي مساء اليوم الأحد، وقوفها مع الشعب العراقي في الدفاع عن حقوق المواطنين وشرعية الدولة والعملية السياسية والدستور وجميع مخرجاته القانونية. ودعت قوى الإطار التنسيقي الشيعي إلى الحوار مع التيار الصدري، الذي يعتصم أنصاره في مبنى البرلمان. وأكدت في بيان أنه "شعورا بالمسؤولية الشرعية والوطنية وأهمية اللحظة التاريخية التي يمر بها العراق، يستمر الإطار التنسيقي في دعوته إلى الحوار مع جميع القوى السياسية وخصوصا التيار الصدري". وتشهد المنطقة الخضراء توافد أعداد غفير بعد دعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر للعشائر العراقية والقوات الأمنية والحشد الشعبي وجميع فئات المجتمع إلى الالتحاق بالاعتصام داخل مبنى البرلمان العراقي. وحذرت قوى الإطار التنسيقي الشيعي أن هذه الدعوات" أمر خطير يعيد الى الذاكرة الإنقلابات الدموية التي عاشها العراق طيلة عقود الدكتاتورية ما قبل التغيير ". يشار إلى أن الخلافات بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري حالت دون تشكيل حكومة عراقية جديدة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي تصدرت الكتلة الصدرية نتائجها.