قالت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية لين هاستينجز، إنها أجرت زيارة لقطاع غزة، صباح اليوم الاثنين، بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي، لافتة إلى أنها التقت بعض الفلسطينيين الذين دمرت منازلهم. وأضافت خلال مداخلة لقناة «الجزيرة»، مساء الاثنين، أن الأممالمتحدة مهتمة بشكل أساسي باستمرار وقف إطلاق النار، حتى لا يقع المزيد من الدمار، ولضمان حصول المواطنين على الخدمات الصحية، ووصول إمدادات الوقود للقطاع. ونوهت إلى أنها رأت «قدرًا لا يستهان به من الدمار في قطاع غزة»، مضيفة: «نريد استمرار وقف إطلاق النار لتفادي المزيد من الخسائر في الأرواح، الأممالمتحدة ومصر وقطر أجرت مفاوضات مع الأطراف المعنية لتحقيق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أمس، الجهود مستمرة لدعم وقف إطلاق النار وتثبيته لضمان عيش الفلسطينيين والإسرائيليين بسلام». ودعت مصر إلى وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل في قطاع غزة، اعتبارًا من الساعة 23:30 أمس الأحد بتوقيت فلسطين، في إطار حرصها على إنهاء حالة التوتر بالقطاع، وبعد تكثيف اتصالاتها مع الأطراف كافة لاحتواء التصعيد الحالي. وتعهدت مصر ببذل جهودها للإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج، وكذلك العمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن.