قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، إن المرحلة الأولى لتوربينات سد النهضة حُددت عند وضع حجر الأساس، موضحًا أنها كان من المقرر أن تنتهي بعد 44 شهرًا، أي بنهاية عام 2014. وأضاف شراقي، خلال لقاء لبرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن المرحلة الأولى تستهدف تركيب 2 توربين عند مستوى منخفض، قائلًا إن التوربينات لم تعمل خلال التخزين الأول الذي بلغ 5 مليارات متر مكعب مياه؛ لأنها لم تركب. وذكر أنها لم تكن جاهزة للعمل خلال الملء الثاني الذي أعلنته إثيوبيا العام الماضي، متابعًا: «فبراير الماضي شغلوا توربين واحد بالعافية، وبدأ يعمل لمدة ساعة أو ساعتين في اليوم، ليصرف كل المياه التي تمر أعلى الممر الأوسط». وأشار أستاذ الموارد المائية، إلى أن هذا التوربين يعمل بكفاءة أقل من 10%، كما أن كمية المياه التي تخرج منه لا تذكر، لافتًا إلى أن الأمر دفع إثيوبيا لفتح بوابتين للتصريف دون توربينات في الجانب الأيمن، يوم 12 مارس الماضي. ولفت إلى أن التخزين الجديد لسد النهضة من المقرر أن يتراوح ما بين 3.5 إلى 4 مليارات، متابعًا عن الكهرباء التي ولدتها إثيوبيا: «ولدوا 50 ميجا وات، في حين أن قدرة التوربين 750 ميجا وات، عندما تكون كفاءته 100%».