الجيش الليبي ينفي تحريك قوات نحو طرابلس

- مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا 3 أشهر
نفى مدير إدارة الشؤون المعنوية بالجيش الوطني الليبي، اللواء خالد المحجوب، تحرك الجيش نحو بعض مدن المنطقة الغربية.
وقال المحجوب في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه "لا صحة لما تردده بعض الصفحات عبر التواصل الاجتماعي عن تحرك أي قوات تابعة للقيادة العامة نحو الغرب، ولم تتحرك أي قوات نحو الغرب تحديداً منطقة الشويرف أو غيرها".
وأوضح المحجوب أن الوحدات العسكرية لم تصدر لها أي تعليمات بأي نوع من العمليات وأن ما يتم تداوله شائعات لا أساس لها.
وكانت منصات التواصل الاجتماعي قد تداولت خبراً يفيد بأن قوات عسكرية تابعة للقيادة العامة تتحرك من الشويرف باتجاه العاصمة طرابلس لدعم قوات العسكرية في عمليتها العسكرية لتأمين العاصمة.
وجاءت هذه الأنباء بالتزامن مع حدوث تحشيد عسكري في طرابلس بين أنصار الحكومة المكلفة من مجلس النواب التي يقودها فتحي باشاغا، والفصائل المحسوبة على حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
وحذر قائد المخابرات العسكرية في حكومة الوحدة الوطنية المقال اللواء أسامة الجويلي، من أنهم "قد يضطرون لاستخدام القوة مكرهين، لتأمين عمل حكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان من العاصمة طرابلس".
ورد محسن الزويك، قائد قوة دعم الدستور والانتخابات التي أسسها الدبيبة، قائلا إن قواته مستعدة لمواجهة أي تحرك عسكري، موضحا: ردنا على التهديدات الأخيرة لن يكون بالكلام في وسائل الإعلام بل بالاستعداد على الأرض".
إلى ذلك، قرر مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا 3 أشهر، حتى 31 أكتوبر المقبل.
ونص القرار الذي صاغته بريطانيا وحمل الرقم "2647" على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة حتى 31 أكتوبر المقبل، باعتبارها "بعثة سياسية خاصة متكاملة للدعم في ليبيا".
كما دعا "جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تقويض العملية السياسية أو وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 23 أكتوبر 2020"، وفق وكالة الأنباء الليبية (وال).
وأكد القرار أنه "لا يوجد حل عسكري في ليبيا"، مطالباً جميع الأطراف المعنية بضرورة " الامتثال الكامل لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا"، مطالبا أيضا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بأن يقوم "بتعيين ممثل خاص له في ليبيا على وجه السرعة".
وتعد هذه المرة الرابعة التي يجدد فيها مجلس الأمن تمديد البعثة دون مبعوث أممي لقيادتها، بعد تعذر تسمية مبعوث أممي بديلاً ليان كوبيتش الذي استقال من منصبه في سبتمبر الماضي.
التتبع