الليلة.. الأهلي يسعى للحفاظ على فرص المنافسة بالدوري أمام المقاصة

تتواصل اليوم منافسات الجولة السابعة من مسابقة الدوري المصري الممتاز بثلاث مباريات قوية، سيكون أهمها مواجهة الأهلي أمام مصر المقاصة في التاسعة مساءً على ملعب ستاد الكلية الحربية، فيما يستضيف بيراميدز، المنافس على اللقب أيضًا، فريق البنك الأهلي في السادسة والنصف مساءً على ملعب الدفاع الجوي، وفي التوقيت ذاته يستضيف سموحة المقاولون العرب، على ملعب ستاد الإسكندرية.
في أهم مباريات، اليوم يحل الأهلي ضيفًا على فريق مصر المقاصة بحثًا عن انتصاره الثاني تواليا في بطولة الدوري لمواصلة الحفاظ على فرصه وحظوظه في المنافسة على اللقب الغائب عن القلعة الحمراء منذ الموسم الماضي.
يدخل الأهلي مباراة اليوم، في المركز الثالث لجدول ترتيب الدوري برصيد 51 نقطة، وبفارق 9 نقاط كاملة عن الزمالك المتصدر، علمًا بأن الأهلي لديه مباراتان مؤجلتان أمام المقاولون العرب والإسماعيلي، فيما يحتل مصر المقاصة المركز الثامن عشر والأخير في جدول ترتيب الدوري، برصيد 15 نقطة فقط.
قد تبدو المباراة سهلة على الورق نظرًا للفارق الكبير بين قدرات وإمكانات الفريقين، وكذلك فارق الترتيب والدوافع عند كلا الجانبين، غير أن الغيابات الكثيرة التي ضربت الأهلي في الآونة الأخيرة وحالة الإجهاد الكبير الذي يعاني منه الفريق تثير قلق الجمهور قبل المباراة، خاصة في ظل المنافسة الشرسة على اللقب مع الزمالك وبيراميدز
ويفقد الأهلي جهود عمرو السولية بسبب الإصابة في العضلة الخلفية، والتي تعرض لها خلال المباراة الأخيرة للفريق أمام الجونة، لينضم لكتيبة المصابين أكرم توفيق، عمار حمدي، محمد شريف، بيرسي تاو، حسين الشحات وطاهر محمد طاهر.
يسعى البرتغالي ريكاردو سواريش، المدير الفني للأهلي، لإيجاد الطريقة المثالية للتغلب على الغيابات والإجهاد من أجل تحقيق الانتصار في مباراة اليوم ومواصلة المشوار نحو المنافسة على اللقب، في محاولة لمصالحة الجمهور بعد خسارتي بيراميدز والزمالك.
وحرص المدرب البرتغالي في المران الأخير على مطالبة اللاعبين بضرورة اللعب السريع والضغط العالي أمام فريق مصر المقاصة لمحاولة التسجيل مبكرًا لفتح المباراة واللعب بأريحية في محاولة لتخفيف الضغط. كما شهد المران الأخير التركيز على بعض الجمل الفنية والتكتيكية من أجل تنفيذها في مباراة اليوم.
ومن المتوقع أن يدخل الأهلي مباراة اليوم بتشكيل مكون من محمد الشناوي في حراسة المرمى، أمامه الرباعي الدفاعي محمد هاني، ياسر إبراهيم، أيمن أشرف وعلي معلول، وفي الوسط يلعب الثلاثي حمدي فتحي، أليو ديانج ومحمد مجدي أفشة، وفي الهجوم أحمد عبد القادر وميكيسوني وحسام حسن.
على الجانب الأخر، يدخل المقاصة مباراة اليوم بخطط دفاعية في محاولة للخروج بأقل الأضرار من مواجهة الأهلي، أو تحقيق التعادل كمفاجأة ونقطة ثمينة للفريق.
وأكد عيد مرازيق، المدير الفني لمصر المقاصة، أن ناديه يمر بظروف صعبة بسبب تخلي الشركة الراعية عن الفريق، مشددًا على صعوبة مواجهة الأهلي، وأضاف: «سنواجه نادي القرن في إفريقيا ولكن المفاجآت واردة في كرة القدم، والمقاصة أيضا فريق كبير وله تاريخ بالدوري وسبق أن حصل على وصافة الدوري».
في مباراة أخرى اليوم، لا تقل أهمية، يستضيف بيراميدز، صاحب المركز الثاني في جدول الدوري برصيد 56 نقطة، فريق البنك الأهلي، صاحب المركز السابع برصيد 37 نقطة، بحثًا عن الفوز والضغط على الزمالك المتصدر، والذي يلعب غدًا أمام فيوتشر.
ويدخل بيراميدز مباراة اليوم بمعنويات كبيرة بعد الفوز في الجولة الماضية على الإسماعيلي برباعية نظيفة، في عقر دار الأخير، سبقها الفوز على الأهلي بنتيجة 2-0، مما زاد دوافع اللاعبين نحو تحقيق اللقب الأول في تاريخ النادي.
وطالب اليوناني تاكيس جونياس، المدير الفني لفريق بيراميدز، لاعبيه بضرورة استغلال الفرص وتحقيق الانتصار اليوم للاقتراب من الصدارة والحفاظ على آمال المنافسة، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة عدم استقبال أي هدف في المباراة.
من جهته يبحث البنك الأهلي عن تعويض خسارته في الجولة الماضية أمام فيوتشر بنيتجة 4-1. وطلب خالد جلال، المدير الفني للفريق، من لاعبيه تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم لتعويض تلك الخسارة.
وفي آخر مباريات اليوم، يبحث المقاولون العرب عن مواصلة الهروب من القاع، عندما يحل ضيفًا في مباراة صعبة على سموحة، الجريح بخسارته أمام الزمالك، وهي الثالثة تواليًا للفريق السكندري.
حقق المقاولون الفوز في الجولة الماضية أمام غزل المحلة ليرفع رصيده للنقطة 23 في المركز السادس عشر أول مراكز الهبوط، ويبحث عن الانتصار في مباراة اليوم للإبتعاد خطوة جديدة نحو بر الآمان.
على الجانب الآخر، يبحث سموحة، صاحب المركز الخامس برصيد 39 نقطة، عن وضع حد لخسائره المتتالية بعد الهزيمة أمام الإسماعيلي والبنك الأهلي والزمالك تواليا في الدوري، وتحقيق انتصار يضع الفريق على بوابات المربع الذهبي لجدول الترتيب.