سادت حالة من الحزن في الأوساط الأدبية والثقافية والأكاديمية، إثر رحيل الدكتور أحمد مرسي أستاذ الأدب الشعبي والفلكلور بجامعة القاهرة، ورئيس دار الكتب الأسبق عن عالمنا صباح اليوم الأربعاء عن عمر يناهز 78 عاما. ولد أحمد مرسى فى 1 يناير 1944، بكفر الشيخ، حصل على ليسانس اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1963، والماجستير فى الآداب قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1966م، وحصل على الدكتوراة فى الآداب مع مرتبة الشرف "أدب شعبى" قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، ويعد أبرز الأكاديمين في مجال التراث والفلكلور الشعبي وقدم إسهامات تمثل علامات فارقة في الثقافة المصرية، وساهم في توثيق العديد من الملفات المصرية لدى اليونسكو. وعُين معيدا بقسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1963، ومدرسا بقسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1970، وأستاذا مساعدا للغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1975، وأستاذ اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1981، ثم رئيس قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، من عام 93 وحتى 1994، وعميد كلية الآداب، جامعة بنى سويف من عام 1985 حتى 1987 (ندبا)، وعميد المعهد العالى للفنون الشعبية من عام 1981 حتى 1987 (ندبا). عمل فى الجامعات الأجنبية ومنها جامعة هارفادر، كامبردج، الولاياتالمتحدةالأمريكية، عامى 1975، 1976، جامعة بنسلفانيا، فيلادلفيا، الولاياتالمتحدة، عام 1978، جامعة تكساس أومتن، الولاياتالمتحدة، عام 1983، جامعة الكويت، الكويت، عام 1985، جامعة الكومبلتنسى، مدريد، إسبانيا، عام 1988، جامعة الإمارات العربية المتحدة، العين، الإمارات العربية المتحدة، عام 1994، وأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومستشار رئيس الجامعة لشئون الطلبة. عُين مستشارا ثقافيا بالسفارة المصرية ومدير البعثة التعليمية بروما بإيطاليا عام 1979، ومستشارا ثقافيا بالسفارة المصرية ومدير البعثة التعليمية ومدير المعهد المصرى للدراسات الإسلامية مدريد، إسبانيا. وقدم العديد من المؤلفات منها: "الأغنية الشعبية: دراسة ميدانية فى منطقه البرلس، عام 1966، المأثورات الشعبية الأدبية: دراسة ميدانية فى منطقة الفيوم، عام 1969، دراسات فى الفولكلور (مع أخرين)، عام 1971، الأغنية الشعبية، عام 1971، مقدمة فى الفولكلور، عام 1975، الفولكلور والإسرائيليات، عام 1976، الأغنية الشعبية: مدخل الى دراستها، عام 1982، المأثورات الشفاهية (ترجمة)، عام 1982، الأدب الشعبى وفنونه، عام 1985، عالم نجيب محفوظ (بالإسبانية) مع آخرين، مدريد، عام 1989". وحصد العديد من الجوائز والأوسمة من بينها/ "جائزة الدولة التشجيعية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1985، نوط الامتياز مصر، عام 1991، وسام الاستحقاق المدنى إسبانيا، عام 1992، وسام الفنون الجميلة إسبانيا، عام 1993، جائزة الدولة للتفوق فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1999، جائزة جامعة القاهرة التقديرية (جائزة نجيب محفوظ للإبداع الفكرى والأدبى)، عام 2006، جائزة الدولة التقديرية فى الأدب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2006".