قال الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، إن ممشى أهل مصر كان ومازال مجانًا، مشيرًا إلى أن الدولة أنفقت ما يقرب من 750 مليون جنيه على المرحلة الأولى، بخلاف 2 مليون جنيه شهريًا، مصاريف صيانة ونظافة وأمن وتشغيل. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الاثنين، أن المشروع ليس استثماريًا، بل مشروع اجتماعي وترويحي، قائلًا إن «رد عائد التكاليف التي صرفت يحتاج عشرات السنوات». وذكر أن الوزارة قيمت التجربة لمدة 3 أشهر، وبعدها قررت الدولة تحديد رسوم لدخول جزء من الممشى، منوهًا إلى أن تكلفة تلفيات الفترة الماضية، خاصة فترة عيد الفطر، قدرت ب5 ملايين جنيه. وأشار مساعد وزير الإسكان، إلى أن جزءًا من المشكلة نتيجة لسلوك المواطنين، متابعًا: «الممشى المتنفس الوحيد للناس، وأطياف المجتمع المختلفة تأتي لتستمع بأعداد كبيرة، وقررنا عمل نوع من السيطرة على الأعداد التي أتت إلى الممشى عبر فرض رسوم رمزية على دخول الجزء السفلي». ولفت إلى أن الرسوم الرمزية تخصم من فاتورة المطعم، ذاكرًا أن الوزارة غيرت الخطة الخاصة بالممشى، وأتاحت خدمات في الجزء العلوي تتناسب مع الفئات المجتمعية التي لن تستطيع دفع الرسوم، لتحقيق نوع من التحكم والمراقبة وتوزيع أعداد المواطنين بين الجزئين. وأكد أن المرحلة الثانية شمالًا ستكون منطقة مفتوحة، وعبارة عن متنزه وحدائق ومنطقة لكل المصريين بدون رسوم، معقبًا: «كل قطاع حسب خصوصيته وحالته، لن نمنع مواطن من الاستمتاع بالكورنيش والحصول على الخدمات، وما فعلناه نوع من إدارة المكان بطريقة كفء».