طرح الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال قمة جدة للأمن والتنمية، اليوم السبت، مقاربة شاملة تضم خمسة محاور للتحرك في القضايا ذات الأولوية، لخدمة الأهداف المنشودة من أجل منطقة أكثر ازدهارا. وأوضح الرئيس السيسي، في كلمته بأعمل القمة، اليوم السبت، أن: المحور الثاني بناء المجتمعات من الداخل على أسس المواطن وتكريس حقوق الإنسان ونبذ الأيديولوجيات الطائفية والمتطرفة وإعلاء منظومة السلم هو الضامن لاستدامة الاستقرار بمفهومه الشامل والمحافظة على مقدرات الشعوب والحيلولة دون السطو عليها أو سوء توظيفها. يتطلب ذلك تعزيز دور الدولة الوطنية ذات الهوية الجامعة ودعم ركائز مؤسساتها الدستورية وتطوير ما لديها من كوادر وإمكانيات ذاتية لتضطلع بمهامها لإنفاذ القانون وتوفير مناخ داعم للحقوق والحريات وتمكين المرأة والشباب وتدعيم دور المجتمع المدني كشريك في عملية التنمية ودور المؤسسات والقيادات الدينية لنشر ثقافة الاعتدال والتسامح بما يضمن بالحق في التمتع بحرية الدين والمعتقد، وتكريس مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي ودفع عجلة الاستثمار وتوفير فرص العمل وصولا إلى التنمية المستدامة لتلبية تطلعات الشباب.