اشتكى طلاب مدرسة الأورمان بالدقي من صعوبة امتحان الفيزياء، ووصفوه بأنه "صادم" ما تسبب في بكاء الطلاب داخل اللجان، فيما تباينت الآراء حول التاريخ. وقال صابر جمال، طالب بالشعبة الأدبية، إن امتحان التاريخ "كان في متناول الجميع ومن داخل المنهج الدراسي المقرر". وأضاف جمال، أن الوقت كان كافيا للإجابة عن الأسئلة، قائلاً: "مجلد المفاهيم ساعدني في التعرف على بعض التواريخ وأهم الوقائع التاريخية والأحداث والامتحان كويس". واختلفت معه في الرأي، هدير سامي، طالبة بالشعبة الأدبية، قائلة: "الامتحان به بعض النقاط غير الواضحة وكانت تحتاج لوقت أكبر للتفكير فيها والإجابة عليها بصورة صحيحة". وأضافت أن الامتحان جاء صعبا مقارنة بامتحان العام الماضي، مشيرة إلى مراعاة القائمين على سير العملية الامتحانية للتباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل اللجان. وأعرب ضياء ناصر، طالب بالشعبة العلمية، عن حزنه من صعوبة الفيزياء، قائلاً: "كان عندي أمل أعوض ما حدث في امتحان الكيمياء ولكن امتحان الفيزياء جاء صعب وبه نقاط من خارج المنهج لذا فقدت الكثير من الدرجات بالمادتين". وقال ناصر، إن عدد من زملائه دخلوا في نوبة بكاء بسبب صعوبة الامتحان، قائلاً: "طلاب الشعبة العلمية هذا العام تعرضوا لظلم شديد من واضعي الامتحانات، حيث جاءت عكس التوقعات وفي مستوي الطلاب المتفوقين". في المقابل، أعرب سيد ثابت عن سعادة لسهولة امتحان الفيزياء، قائلا: "الحمد لله لم أترك سؤالا دون إجابة والامتحان كان سهل عدا كم نقطة كانت صعبة لتميز الطالب الذي ذاكر دروسه عن غيره". وأكد ثابت ل"الشروق"، سهولة امتحان الفيزياء مقارنة بامتحان العام الماضي، قائلاً: "كنت خايف من الفيزياء جدا ولكن الله لا يضيع تعب الطالب الذي يسهر طوال الليل للحصول على الدرجة النهائية". ولفتت نيرة محمود، إلى إغماء إحدى زميلاتها داخل اللجان لصعوبة امتحان الفيزياء، ما أدى لمغادرتها اللجنة ونقلها لأقرب مستشفي.