علنت الحكومة الألمانية، أنها لا تزال تواصل السعي من أجل التوصل إلى حل سريع بخصوص حزمة إنقاذ لشركة يونيبر المتعثرة. في الوقت نفسه، قال متحدث باسم وزارة الاقتصاد، اليوم، إنه لا يمكنه تقديم إطار زمني دقيق لذلك. وتعليقا على أن شركة الطاقة يونيبر لها مساهمات في محطات طاقة تعمل بالفحم والغاز في روسيا، قال المتحدث: "هذا ليس زواجا عن حب"، مشيرا إلى أن المهم هو منع حدوث أزمة سيولة في يونيبر قد تؤدي بها إلى الإفلاس. كانت يونيبر، أكبر مستورد للغاز الروسي في ألمانيا، قدمت طلبا للحكومة الألمانية لتتخذ الأخيرة تدابير لاستقرار الشركة المتعثرة التي اضطرت إلى شراء الغاز من السوق بسبب تخفيض توريدات الغاز القادمة من روسيا إلى ألمانيا عبر خط نورد ستريم 1. ولم تتمكن يونيبر حتى الآن من تحميل عملائها تكاليف شراء الغاز من السوق بسعر أغلى الأمر الذي أدى إلى حدوث مشاكل سيولة لديها. وكان المستشار الألماني أولاف شولتس ونائبه ووزير الاقتصاد روبرت هابيك وعدا بدعم شركة يونيبر.