الهجرة تستعد للمؤتمر الثالث للكيانات والمصريين بالخارج أغسطس المقبل

رئيس اتحاد العاملين بالخارج: نسعى لزيادة مدخرات المصريين العاملين فى الخارج لتصل إلى 40 مليار دولار بنهاية العام الجاري
تستعد وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لعقد المؤتمر الثالث للكيانات والمصريين بالخارج والمقرر له في 14 أغسطس المقبل، وذلك في إطار التواصل المباشر بين الدولة وجميع الكيانات التي تحمل اسم مصر في الدول المختلفة.
وأوضح السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، أن النسخة الحالية من المؤتمر شهدت إقبالا كبيرا من الجاليات المصرية بالخارج، ما يؤكد سعيهم الدؤوب لخدمة الوطن، والإسهام في جهود التنمية المنتشرة في ربوع مصر.
وكشف عباس عن عدد من محاور المؤتمر، والذي من المقرر أن يناقش الدور الثقافي وأهميته للمصريين بالخارج، وأهمية دعم النابغين، وكذلك الترويج لفعالياتنا ومبادراتنا الثقافية ومنها المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، بجانب عرض الفرص الاستثمارية التي تتيحها الدولة المصرية، والتسهيلات المقدمة للمصريين بالخارج، وكذلك جهود التنسيق مع المؤسسات المعنية لتسهيل الاستثمار في البورصة المصرية، وتسهيل حركة التحويلات النقدية من الخارج.
وأكد أن المؤتمر سيشهد حلقات نقاشية موسعة، بحضور ممثلي وزارات ومؤسسات الدولة، للرد على استفسارات للمصريين بالخارج وسبل تنفيذ اقتراحاتهم، لتعظيم التبادل التجاري والسياحي ودعم القوى الناعمة المصرية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
من جانبه، أكد المهندس إسماعيل علي، رئيس اتحاد المصريين بالخارج، مشاركة الاتحاد في المؤتمر، موضحًا أنه حتى الآن تلقى الاتحاد طلبات من المصريين في الخارج في 32 دولة عربية وأوروبية وكندا واستراليا للمشاركة، وتم إرسال قائمة بأسماء أكثر من 80 شخص إلى وزارة الهجرة.
وشدد رئيس اتحاد المصريين العاملين بالخارج، ل"الشروق" على حرص الاتحاد على المشاركة الفعالة في المؤتمر وليس الحضور فقط، خاصة في ظل مبادرة رئيس الجمهورية للحوار الوطني، لافتًا إلى عقد لقاءً في ديوان وزارة الهجرة وشؤون المصريين للاتفاق على مشاركة الغالبية من قيادات الجاليات المصرية في الخارج من أعضاء الاتحاد العام للمصريين، مع إفساح المجال أمام عناصر جديدة من فئة الشباب والمرأة والطلبة الدارسين في الخارج للمشاركة في النقاش وجدول الأعمال.
وأشار إلى أنه من المقرر استعراض سبل التعاون بين المصريين في الخارج ووطنهم الأم، لتوحيد الجهود الحكومية والدبلوماسية الشعبية التي يمثلونها في الخارج، ولتعريفهم بجهود التنمية التي تجرى على أرض الوطن والترويج للدولة المصرية في دولة الإقامة.
وتابع: "نعمل كاتحاد المصريين في الخارج على محورين رئيسيين ونسعي للترويج لهما، الأول هو زيادة مدخرات المصريين العاملين في الخارج لتصل إلى 40 مليار دولار بنهاية العام الجاري، بعد أن بلغت العام الماضي 32 مليار دولار"، مؤكدًا أنها يمكن أن تلعب دورا هاما في دعم الاقتصاد المصري خلال المرحلة الراهنة.
وتابع: "المحور الثاني يتمثل في مشاركة المصريين بالخارج والعائدين، في دعم الاقتصاد من خلال إقامة مشروعات استثمارية تتوافق مع الجهود والمشروعات القومية غير المسبوقة التي تقيمها الحكومة.
وذكر أن المصريين في الخارج يشعرون بما يتحقق على أرض الوطن من عمل جاد في ظل الجمهورية الجديدة، وهم واثقين أن مدخراتهم في يد أمينة، وهو ما دفعهم إلى المشاركة في دعم الاقتصاد المصري، مضيفة: "لأول مرة نجد أن القيادة السياسية راعية على أموال المصريين في الخارج".
الجدير بالذكر أنه تم إعداد نموذج خاص للتسجيل للمؤتمر عبر رابط إلكتروني، وتتمثل الإجراءات المعتمدة لحضور المؤتمر، في أنه سيكون مقتصرًا على الكيانات التي تسجل بياناتها خلال فترة فتح باب التسجيل، ويتم إصدار بطاقة هوية تعريفية لكل رئيس كيان واثنين من أعضائه، ومن خلالها سيتاح لممثلي الكيان حضور المؤتمر، وسيتم إعلام الكيانات بموعد استلام البطاقات لاحقًا عبر البريد الإلكتروني المسجل لدى وزارة الهجرة ولن يسمح بالحضور بدون تلك البطاقة.
التتبع