قال المستشار بهاء الدين المري، قبل إصدار الحكم بالإعدام على محمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف: "بعد أخْذِ رأي فَضيلة مُفتي الجُمهورية، والذي انتهى فيهِ، إلى أنَّ القتلَ بسكينٍ مُوجبٌ للقصاص شرعًا، وأنَّ الثابت في الدعوى أنَّ الجُرمَ المُسندَ إلى المُتهم، قد ثَبَتَ وتأيد شَرعًا في حَقِّه، وذلكَ من إقرارهِ الصحيح الثابت بالأوراقِ، وبالمُعاينةِ التصويرية، وبمُقتضَى القرائن القاطعةِ، فكان جَزاؤهُ الإعدامَ قِصاصًا؛ لقتلهِ المَجني عليها نَيِّرة أشرف أحمد عبد القادر جَزاءً وفاقًا". وفي جلسة اليوم، عند دخول المتهم محمد عادل، القفص قبل الجلسة بدقائق، توجه إليه محاميه أحمد حمد، وقال له: "يا محمد أنا عاوز أطمنك أن الحكم اليوم ليس نهاية المطاف، وأيا كان الحكم عوزك تهدى، وتعرف أن نصف الشعب المصري متعاطف معاك، وهناك نقض على قرار جلسه اليوم"، مؤكدا له سلامة أسرته، وأنهم سيزوروه قريبا. ووجه المتهم، رسالة لوالدته، قائلا: "أنا بتعامل كويس جدا، وباكل كويس جدا، خليها تطمن عليا". ثم قال المحامي له: "هتمضي على ورقة خلال الأيام المقبلة للنقض، وأنا هقدملك على النقض"، وأجابه المتهم بالإيماء فقط. وطالبه المحامي بالقراءة القرآن باستمرار.