رفعت المحكمة العليا في إسرائيل القيود المفروضة على دخول الأوكرانيين، بعد أن كانت وزيرة الداخلية الإسرائيلية قد طبقت سقفا لعدد اللاجئين من الدولة التي مزقتها الحرب والمسموح لهم بدخول إسرائيل بتأشيرة. وقضت المحكمة اليوم الأحد، بأن اتفاقا بين البلدين بشأن السفر بدون تأشيرة كان ساريا أيضا خلال الغزو الروسي لأوكرانيا، مما يعني أنه مسموح للأوكرانيين بدخول إسرائيل لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر دون الحاجة إلى التقدم بطلب للحصول على تأشيرة. وألغت المحكمة قرارا أصدرته وزيرة الداخلية أييليت شاكيد حدد عدد لاجئي الحرب الأوكرانيين المسموح لهم بدخول إسرائيل بتأشيرة دخول إلى خمسة آلاف شخص. ووفقا للحكم، فإن 4409 مواطنين أوكرانيين، كانوا قد وصلوا إلى إسرائيل بين بداية الغزو الروسي في نهاية فبراير و8 مايو العام الجاري، غادروا البلاد بالفعل مرة أخرى. وأضاف أن هذا يتناقض مع الافتراض بأن اللاجئين الأوكرانيين لن يغادروا البلاد بعد ثلاثة أشهر. ومع ذلك، لا يزال بإمكان وزارة الداخلية رفض دخول أشخاص من أوكرانيا في حالات فردية، بحسب المحكمة. ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقرار على تويتر. وكتب: "سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان هما بالضبط ما يميز الديمقراطية الحقيقية المتطورة!". ولم تنطبق قيود الدخول على الأوكرانيين ذوي الأصول اليهودية، الذين لديهم الحق في دخول البلاد وفقا للقانون الإسرائيلي. ووفقا للوكالة اليهودية المسؤولة، عاش أكثر من 40 ألف يهودي في أوكرانيا في بداية الحرب. وفي الوقت نفسه، هناك حوالي 200 ألف شخص مؤهلين للهجرة إلى إسرائيل بسبب أقاربهم اليهود.