كد وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، اليوم السبت، وقوف بلاده إلى جانب إيران في متابعتها الحثيثة للملف النووي ودعم موقفها في هذا المجال. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم عن المقداد قوله، في تصريح للصحفيين خلال استقباله نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن هذه الزيارة مهمة جداً وتأتي بعد تطورات محلية وإقليمية ودولية كثيرة. بدوره، أكد عبداللهيان أن "زيارة الرئيس بشار الأسد الأخيرة لإيران نقطة تحول في العلاقات بين البلدين ودخلنا مرحلة جديدة في المجالات كافة". وقال عبداللهيان إن "إيران تدين العدوان الصهيوني صباح اليوم على جنوب طرطوس"، مشيرا إلى "أن الكيان الصهيوني يحاول باعتداءاته إظهار دمشق كمدينة غير آمنة لعرقلة عودة المهجرين السوريين". وكان عبداللهيان أكد قبيل مغادرته إلي العاصمة السورية دمشق، ضرورة العمل علي منع اندلاع أزمات جديدة في المنطقة. وقال إن جزءا من زيارته إلي سوريا يأتي بهدف اتخاذ خطوات في مسار تکريس السلام والأمن في المنطقة بين سوريا وترکيا کبلدين لديهما علاقات هامة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ووصل وزير الخارجية الإيراني اليوم إلى مطار دمشق الدولي في زيارة تستمر ليوم واحد. وقالت مصادر دبلوماسية إيرانية في دمشق لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الوزير عبداللهيان "توجه من مطار دمشق الدولي للقاء الرئيس بشار الأسد، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعاً مع نظيره السوري فيصل المقداد ويغادر بعده دمشق". وتعد هذه الزيارة هي الخامسة للوزير الإيراني إلى دمشق منذ تسلم حقيبة الخارجية نهاية شهر أغسطس الماضي.