♦«الكلاب لا تأكل الشيكولاتة» عمر طاهر دار أطلس للنشر 2012 storytel قبل أن ينفرد بالكتاب يشترى الشيكولاتة التى يحبها من «أون ذا رن» مع كوب كبير من الأمريكان كوفى بدون لبن ويجلس على أقصر سور مطل على النيل يستمتع بمزيج القهوة والشيكولاتة ويتمنى لو أن كل الاختراعات فى العالم لها مثل هذا الطعم يذوب فى المزيج وهو يقول لنفسه: إن كل اختراعات البشرية مجتمعة لا توازى عبقرية اللحظة التى اخترع الله فيها شجرتى الكاكاو والبن بل إن البشرية يمكنها أن تكتفى بهما فتخرج منها الطاقة والطعام وتبنى بخشب أشجار الكاكاو بيوتا عظيمة وتصنع من زبدته ما يكفى من دهن لإشعال مئات القناديل وتداوى بالكافيين الموجود فى البن أرق الروح وحزنها سيكون حساء الكاكاو رفيقا مدهشا يفى عشاء الأيام الباردة وستكون حبات البن الخضراء شهية عندما تنضج على النار مع لحم الطيور سيغرق العالم فى يقظة البن وبهجة الشيكولاتة وهكذا يمكن أن يتفرغ على أكمل وجه للمهمة الأصلية له على الأرض.. العبادة. ♦«سيدات القمر» جوخة الحارثى دار الآداب 2019 storytel حين رأَتْ ميّا على بن خلف، كان قد أمضى سنواتٍ فى لندن للدراسة وعاد بلا شهادة. لكنَّ رؤيتَه صَعَقَتْ ميّا فى الحال. كان طويلًا إلى درجة أنَّه لامسَ سَحابةً عَجْلى مرقتْ فى السماء، ونحيلًا إلى درجة أنَّ ميّا أرادت أن تسندَهُ من الريح التى حَمَلَت السحابةَ بعيدًا. كان نبيلًا. كان قدِّيسًا. لم يكن من هؤلاء البشر العاديِّين الذين يتعرَّقون وينامون ويشتمون. «أحلف لك يا ربِّى أنِّى لا أريد غيرَ رؤيته مرَّة أخرى». رواية من سلطنة عُمان تتناول تحوُّلاتِ الماضى والحاضر، وتَجْمع، بلغةٍ رشيقةٍ، بين مآسى بشرٍ لا ينقصهم شىءٌ ومآسى آخرين ينقصُهُم كلُّ شىء. ♦«خديجة وسوسن» رضوى عاشور دار الشروق 2015 storytel هل نعرف الحب حقًا؟! غالبًا ما نعطيه أشكالا كثيرة لا علاقة لها به، نتصور أننا نحب أولادنا، أحباءنا، آباءنا؛ فنملكهم. وترتبك حساباتنا إن لم يُظهروا ما نتوقعه من ولاء، ونقاوم حريتهم بمزيد من الكبت والسيطرة فننتج أشخاصًا يسيئون لأنفسهم ولمن حولهم دون وعى. فى هذه الرواية نعاصر خديجة وسوسن، أم وابنتها نتاج هذا المفهوم الخاطئ للحب والملكية؛ فحياتهما تجسيد لأقسى صور الأنانية فى البشر؛ وقد دفع ثمن ذلك كل من حولهم وكل من تصوروا أنهم أحبوهم. سرد بديع وشخصيات غنية ولا يغيب التاريخ عن كتابات رضوى عاشور، وقد أتت الأحداث التاريخية والشخصيات معشقة بمهارة فى أحداث الرواية. ♦«عزازيل» يوسف زيدان دار الشروق 2008 storytel «هذه الرواية عمل مبدع وخطير، مبدع لما يحتويه من مناطق حوارية إنسانية مكتوبة بحساسية مرهفة تمتزج فيها العاطفة بالمتعة، وخطير لأنه يتضمن دراسة فى نشأة وتطور الصراع المذهبى بين الطوائف المسيحية فى المشرق.. إن يوسف زيدان يتميز بالموهبتين، موهبة المبدع وموهبة الباحث، وكثيرا ما تتداخل الموهبتان فى هذا العمل» «سامى خشبة» «لو قرأنا هذه الرواية قراءة حقيقية، لأدركنا سمو أهدافنا ونبل غاياتها الأخلاقية والروحية التى هى تأكيد لقيم التسامح وتقبل الآخر، واحترام حق الختلاف، ورفض مبدأ العنف. ولغة الرواية لغة شعرية، تترجع فيها أصداء المناجيات الصوفية، خصوصا حين نقرأ مناجاة هيبا لربه». «د. جابر عصفور»