♦ «الحفيدة الأمريكية» انعام كجة جى دار الجديد 2008 منصة storytel رواية للكاتبة إنعام كجه جى رشحت لجائزة بوكر للرواية العربية 2009، والتى تدور أحداثها فى العراق بعد الاحتلال الأمريكى، من خلال عينى شابة أمريكية عراقية الأصل سبق لوالدها أن فرّ هربا من القمع، تعود إلى بلدها للعمل كمترجمة مع الجيش المحتل، فيوقظ فيها المكان الذى وصلت إليه بدافع البحث عن مصدر للرزق ذكريات وأشجان، ظنت لفترة طويلة أنها نسيتها، تدفعها لمواجهة ذاتها وإعادة ترتيب أولوياتها الروحية من جديد. تقدم الرواية عالما من الشك والتساؤل حول عديد من المفاهيم والمسلمات الاحتلال، المقاومة، العدو، النضال، هل هناك فرق قيادات قوات الاحتلال من السياسيين البعيدين عن ميادين القتال وبين الجنود صغار السن الذين جاءوا للعراق بحثًا عن راتب أعلى؟ هل جميعهم محتلون؟ وما الفرق بين الذين تم تعذيبهم فى سجون البعث العراقى وسجون أبو غريب؟ هل الفرق فى جرعة التعذيب، أم فى بشاعته؟. ♦«على أعتاب غرناطة» أحمد أمين دار تبارك 2016 منصة storytel من خلال تعمق الكاتب أحمد أمين فى الكتب التاريخية وبعد جهد منه وبحث، وجد ما يقوده لإحدى العائلات الموريسكية فى مصر، التى هاجرت من غرناطة آخر معاقل المسلمين فى الأندلس بعد قرار النفى النهائى عام 1571. وقد سعى أمين للبحث عن جذور معاناة المورسكيين وحقيقة القصص التى وردت عن الأندلس، فعثر على الحاج «سالم»، وهو رجل طاعن فى السّن من عائلة «زايد» أو كما يدعون «بالمغاربة» هناك، الذين يعيشون فى قرية السعيدية فى مصر. يروى الحاج سالم للكاتب عن أجداده، منطلقا من أقدم أجداده الذى قاتل مع «فرج ابن فرج» و«محمد بن أمية» أحد أشهر القادات المسلمين لثورة (البشرات) التى أشعلها «فرج ابن فرج» عام 1568 وقامت على يد الجيل الأخير من المورسكيين فى مواجهة العدو القشتالى الكاثوليكى المدعوم من سائر أوروبا، وبعد خسارة الثورة عام 1571 هرب هو وعائلته إلى المغرب ثم إلى مصر ليستقر فيها حاملا معه حكاياته ليحكيها لأحفاده، موصيا قبل موته أن يتم توريث تاريخ غرناطة فى العائلة جيلا بعد جيل حتى لا يندثر تاريخهم وأن يعودوا إلى غرناطة ليسكنوا فيها، وهكذا يسرد الحاج «سالم» حكايات أجداده لينقلها الكاتب لقرّاءه بأسلوب أدبى ممتع ومشوق، ليرسم صورةً كاملة عن مأساة المورسكيين وعن مقاومة أهلها من بعد تنصيرهم وتعذيبهم ليقفوا مع ثورة البشرات، إما النصر أو الموت المجيد. ♦ «عزازيل» يوسف زيدان دار الشروق 2008 منصة storytel تدور أحداث الرواية فى القرن الخامس الميلادى ما بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا، عقب تبنى الإمبراطورية الرومانية للدين المسيحى، وما تلا ذلك من صراع مذهبى داخلى بين آباء الكنيسة من جهة، والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة أخرى. «هذه الرواية عمل مبدع وخطير، مبدع لما يحتويه من مناطق حوارية إنسانية مكتوبة بحساسية مرهفة تمتزج فيها العاطفة بالمتعة، وخطير لأنه يتضمن دراسة فى نشأة وتطور الصراع المذهبى بين الطوائف المسيحية فى المشرق.. إن يوسف زيدان يتميز بالموهبتين، موهبة المبدع وموهبة الباحث، وكثيرا ما تتداخل الموهبتان فى هذا العمل». ♦ «ساق البامبو» سعود السنعوسى الدار العربية للعلوم ناشرون 2017 منصة storytel لماذا كان جلوسى تحت الشجرة يزعج أمى؟ أتراها كانت تخشى أن تنبت لى جذور تضرب فى عمق الأرض ما يجعل عودتى إلى بلاد أبى أمرا مستحيلا؟.. ربما، ولكن، حتى الجذور لا تعنى شيئا أحيانا. لو كنت مثل نبتة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءا من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، فى أى أرض.. لا يلبث الساق طويلا حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. فى أرض جديدة.. بلا ماض.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان فى الفلبين.. خيزران فى الكويت.. أو بامبو فى أماكن أخرى.