نائب عن جريمة قتل طالبة المنصورة: مسؤولية سياسية ملقاة على عاتقنا

قال النائب أحمد مقلد أمين سر لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن المؤسسات التعليمية يجب أن تكون خالية من العنف سواء بدني أو لفظي، وذلك في معرض تعليقه على واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة ذبحا على يد زميلها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" عبر شاشة "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء: "هناك مسؤولية سياسية ملقاة على عاتقنا في مواجهة هذه الجرائم.. علينا مراجعة إجراءات حماية الطلاب وإجراءات مكافحة العنف".
وشدّد النائب على خطورة الارتكان إلى الجلسات العرفية التي وصفها بأنها كارثة مجتمعية لا يجب الاعتماد عليها، متسائلًا عما إذا كانت وحدات مكافحة العنف والتمييز مفعلة أم لا.
وأشار إلى ان هناك حاجة لوضع سياسات تحمي طلبة الجامعات من كل أشكال العنف والتمييز، داعيا لإيجاد أماكن داخل الجامعة تتيح للطالب أو الطالبة اللجوء إليها حال التعرض للعنف أو مجرد محاولة الملاحقة.
ونوه بأنه من الضروري اتخاذ كل تهديد على محمل الجد، مع العمل على إعادة الوعي الجمعي للمواطنين وتثقيفهم، مشددا على أن التعليم ليس من أجل الشهادة فقط.
وشيع المئات من أهالي وأقارب وجيران طالبة جامعة المنصورة "نيرة"، جثمانها إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة في مسقط رأسها بمدينة المحلة الكبرى فى محافظة الغربية، وذلك وسط انهيار وبكاء وحزن شديد لأسرة وأقارب وزملاء الطالبة المتوفية، بعدما ذبحها زميلها على أبواب الجامعة.
وذكرت والدة الطالب المتهم، إن ابنها كانت تربطه علاقة عاطفية مع الفتاة وكان يريد الارتباط بها، ثم حدثت بينهما خلافات أدت إلى تركها له، لكنه ظل على أمل عودتها إليه وزواجه منها.
وأشارت والدة الطالب المتهم، إلى أن ابنها والطالبة المتوفاة كانا يحبان بعضهما ومتفقين على الزواج، وحدثت عقب ذلك خلافات بينهما، متابعة: «كان ابني معتقد حد موقع بينهما، وأنه هيصالحها والخلاف يزول ويتجوزها».
وأشارت إلى أن السكين المستخدم في الجريمة ليس من منزلهم، مؤكدة أن «ابنها الوحيد ضاع منها في لحظات».