عجز حزب الجمهورية للأمام المنتمي لتيار الوسط، بزعامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن تحقيق أغلبيته المطلقة بالبرلمان، وفقا لعمليات فرز أولي للأصوات، الأمر الذي من المحتمل أن يعقد أجندة الرئيس الذي أعيد انتخابه حديثا لولاية ثانية. وأظهر الفرز الأولي أن حزب الجمهورية للأمام فاز بما بين 210 إلى 250 مقعدا من أصل 577 مقعدا بالجمعية الوطنية "البرلمان". وتتطلب الأغلبية المطلقة الحصول على 289 مقعدا. وبعد أن فاز بسباق رئاسي في وقت سابق هذا العام، لكن بأغلبية منخفضة مقارنة ب5 سنوات ماضية، كان يأمل ماكرون في وجود برلماني قوي. لكن الرئيس الفرنسي سيتعين عليه الآن أن يسعى إلى تحالف بالبرلماني إذا كان يأمل في المضي قدما في أي جزء من أجندته. ومع ذلك، يتمتع حزب ماكرون فعلا بالكتلة الأكبر من المقاعد داخل الجمعية الوطنية.