أودعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي أحمد الجندي، حيثيات حكمها على رجل الأعمال محمد الأمين، بالاتجار في البشر، بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد 3 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه. وأوضحت المحكمة، أن المجني عليهن توجهن فى غضون شهر يوليو 2021 لفيلته الكائنة بالساحل الشمالى حيث استقبلهن وأرسلن لشراء ملابس بحر وغيرها باهظة الثمن، ورافقهن للتنزه باليخت الخاص به والسباحة معهن وامتدت أقامتهن هذه لمدة أسبوع، حيث بدأ فى تنفيذ مأربه منهن حيث استغل سباحته رفقة المجنى عليها السادس وتحسس موضع عفتها بيده، ثم وبحجرة فى فيلته طلب منها النوم بجانبه وحسر عنها ملابسها من أسفل كاشفا عورتها ولامس بعضوه فرجها ثم دبرها وقام بذات الأمر مع المجني عليها الخامسة، بعد حسر ملابسها وكشف عورتها مهدداً إياها بعدم إخبار أحد بفعلته، وتواجد فى حجرة المجني عليها الثانية حيث شاهدها عقب خروجها من الاستحمام مما دعاها للعودة إدراجها ثم مرة أخرى قام باحتضانها واصطحبها فى سيارته لتجلس بجواره بالمقعد الخلفى وأخذ يتحسس منطقة ظهرها أسفل ملابسها. وأشارت المحكمة إلى أنه وبعد عودة المجني عليهن للدار ببنى سويف، صار بيت المتهم ووكره الذى أقام بها أياماً متواليات بعد أن كان يقيم فيها يوماً واحداً كل أسبوع، وطلب من المجني عليهن الثلاثة الأُول، الحضور لاستراحته بالدار حيث انتهز انفراده بالمجني عليها الأولى بها فوضع يده على كتفها ثم أذنها ثم تحسس جسدها من أسفل ملابسها من الظهر، ولما أعلنت له عن رغبتها فى التوجه للقاهرة للالتقاء برفيقتها بدار إقامتها السابقة، والتى هربت منها ووضعت مولودا من حمل سفاح فأحضرها للدار، وأقامت فيها هي ومولودها بالمخالفة للوائح الدار، وكانت تجالس المتهم فى حجرته بملابس فاضحة، وطلب من المجني عليهن الثلاثة الأُول وبرفقتهن صديقتهن الرقص أمامه فأبين إلا واحدة. كما استقبل المجني عليها الثانية بحجرة الاستقبال بمكان استراحته، ووضع رأسه فى حجرها كالنائم وقام بذات الأمر مع المجني عليها الثالثة، ورفع عنها ملابسها واضعاً يده على رجلها ثم رأسه ثم تحسس لها كما استطال من جسد المجنى عليها الرابعة بتقبيلها من فمها، واضعاً يده على مؤخرتها ثم أسفل ملابسها مهدداً لها بطاعته وإلا العودة لمؤسسة عقابية، وبإحدى حجرات الدار قام بكشف عورة المجنى عليها الخامسة ولامس بعضوه الذكري موضعي عفتها من القبل والدبر ثم توجه لحجرة المجني عليها السابعة، وحسر عنها بنطالها ولامس بعضوه الذكرى دبرها كما دعى المجني عليهن الثلاثة الأول للمبيت بقصره بالقطامية بالتجمع الخامس.