قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، لوزراء مالية منطقة اليورو إن أداة البنك الجديدة لمواجهة الأزمات ستبدأ حال ارتفاع تكاليف الإقراض بالنسبة للدول الأضعف بشكل بعيد للغاية، أو سريع للغاية. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن لاجارد أوضحت للوزراء خلال اجتماع في لوكسمبورج اليوم الخميس، أن الآلية الجديدة التي أوصى بها مسؤولو المركزي الأوروبي تهدف إلى منع أي تحركات غير منطقية بالسوق من وضع ضغوط على دول منفردة في منطقة اليورو، في وقت يبدأ فيه البنك أول زيادة له لأسعار الفائدة منذ أكثر من عشر سنوات. وسجل سعر اليورو ارتفاعا بنسبة 2ر1% ليصل إلى 0580ر1 دولار، في أعلى سعر له خلال جلسة اليوم، بفعل هذه الأنباء. وقالت إن الأداة قد يتم تفعيلها إذا زادت عوائد السندات لأبعد من حدود معينة أو تجاوزت تحركات السوق سرعة محددة. ولم توضح لاجارد ما إذا كان سيتم الكشف علانية عن هذه الحدود. كان مجلس محافظي البنك أصدر تعليمات أمس الأربعاء لمسؤوليه بتسريع وتيرة العمل الخاصة ب "أداة جديدة مضادة لتجزئة السوق"، بعد أن قفز العائد على السندات الإيطالية في خضم مؤشرات على أن التضخم بات أكثر رسوخا.