أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، على التمسك بالحوار الشامل الذي تسهله الآلية الثلاثية «الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيقاد)». وقال البرهان، إن «الحوار السوداني لا يستثني أحدا عدا حزب المؤتمر الوطني»، مؤكدًا «الاستمرار في جهود تطوير القدرات الدفاعية للقوات المسلحة السودانية؛ للتصدي لأي محاولات تستهدف أمن البلاد واستقرارها»، وذلك بحسب ما أفادته فضائية «سكاي نيوز عربية»، في خبر عاجل لها، مساء الأربعاء. وأمس الثلاثاء، أكد عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر، دعم المجلس للآلية الثلاثية لتيسير الحوار، برئاسة وطنية سودانية مختارة، بتوافق جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية. فيما شدد المتحدث باسم تحالف الجبهة الثورية أسامة سعيد، على أهمية التوافق على أن يكون الحوار شاملاً من حيث الأطراف والموضوعات مع الالتزام باتفاق السلام. وكانت الآلية الثلاثية للحوار التي تتكون من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيقاد)، أعلنت في 12 يونيو الجاري، تأجيل جولة الحوار الوطني الثانية التي كان مقررا لها الانعقاد يوم الأحد، إلى موعد يحدد لاحقا. وانطلق حوار مباشر، الأربعاء الماضي (8 يونيو 2022) بين الأطراف السودانية في الخرطوم، برعاية الآلية الثلاثية لحل الأزمة في البلاد، وسط رفض قوى إعلان الحرية والتغيير وتجمع المهنيين ولجان المقاومة والحزب الشيوعي. غير أن قوى إعلان الحرية والتغيير التقت الخميس، مع المكوّن العسكري بشكل غير رسمي برعاية سعودية أمريكية، وهو اللقاء الأول منذ إجراءات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي.