أكدت سارة منقارة المستشارة العامة لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة حول العالم بالولايات المتحدة، أن التغيرات المناخية أكبر خطر على حقوق الإنسان، كونها تأثر بالسلب على ذوي الاحتياجات الخاصة، لما يواجهون من صعوبات ومخاطر في ظل البقاء في مدن تتعرض لإعصار دون القدرة على اللحاق بمراكب النجاة. وقالت المستشارة العامة لحقوق المعاقين حول العالم بالولايات المتحدة، خلال فعاليات الجلسة الأولى للمؤتمر العالمي للبرلمانيين الشباب في نسخته الثامنة، الذي انطلق اليوم الأربعاء بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، إن نسبة كبيرة من سكان الأرض تعاني إعاقات جسدية، وهي معرضة لأزمات مناخية أكثر من الشخص العادي، نتيجة لإعاقاتها، ولكن الأمر ليس متعلقًا فقط بالإعاقات، إنما أكثر ما يواجه ذوي الإعاقة هو الوصم، والسياسات، والبنية التحتية التي يستخدمونها. وأوضحت أن هذا المؤتمر يعد فرصة للتوصل إلى حلول خلاقة للأشخاص ذوي الإعاقة لمواجهة التغيرات المناخية وتأثيرها عليهم، وفي مقدمتها أن تشملهم جميع الخدمات والتسهيلات؛ لكون ذلك يجلب القيمة للجميع، ويدعم استقرار المجتمع، خاصة أن جميع الأشياء تؤثر وتتأثر بالتغيرات المناخية.