تحدث أحمد مجاهد، رئيس اللجنة السابقة التي كانت تدير اتحاد الكرة، عن اتهام النادي الأهلي لاتحاد الكرة، بعدم تقديم طلب لاستضافة مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا، كاشفا عن حقيقة مديونية الجبلاية ب 600 مليون جنيه. وقال مجاهد، في تصريحاته تلفزيونية: «رسالتي للاتحاد الحالي، أتمنى ردودكم تكون بالأدلة وليست بالتصريحات فقط، عدم الشفافية في الخطأ يحدث أزمة كبيرة». وأضاف: «أسهل شيء أن تلقي المسؤولية على الإدارة السابقة، ولكن سهل جدًا أن نرى تاريخ خطاب الاتحاد الإفريقي، وعندما أرسل الاتحاد المصري لكرة القدم خطابًا لوزارة الرياضة، كان لاستكمال عدم الشفافية وليس له قيمة، ومن الوارد أن يكون بسبب التشويش على خطأ عدم استضافة النهائي». وأوضح: «مجلس إدارة الاتحاد هو مسئول عن أي خطأ يحدث في الاتحاد، خاصة أن المجلس الحالي عندما جاء فصل الكثير من الموظفين أصحاب الخبرات في الخطابات والأمور المالية، وتم تعيين عناصر جديدة ليس لديها خبرة». وعن مديونية الاتحاد ب 600 مليون، كشف: «الاتحاد كان عليه التزامات وله استحقاقات، والأندية المصرية عليها استحقاقات، بجانب استحقاقات لدى الاتحادين الدولي والإفريقي وأيضًا الاتحاد العربي، والشركة الراعية». وواصل: «أغلب ما فعلته خلال ولايتي، يلغيه المجلس الحالي، أحد أصدقاء كيروش قال لي إنه وصل له إن المجلس الحالي يلغي كل قراراتي ومن ضمنها إنهاء التعاقد معهم، وكيروش قال لي إن بعض أعضاء مجلس الإدارة لا يرغبون في تواجده». وشدد: «بعد مباراة نيجيريا والحديث عن عقد كيروش والشرط الجزائي، كيروش قال أنا مثل الجنرال عندما يتحدث عن المجموعة بهذا الشكل كيف سيحترمني اللاعبين، وقال لي بعد رحيله أنا لم أكن أتخيل أنهم سيجبروني على الرحيل». وأتم: «مندهش من عدم اعتذار اتحاد الكرة على الهزيمة من إثيوبيا، لو كنت مكان جمال علام لما سقطت في خطأ أزمة ملف النهائي، ولم أكن سأتخلى عن أصحاب الخبرات لو نسيت شيء هم يذكروني أتمنى تقبل الاختلاف، وليس عيبًا الاعتراف بالخطأ».