تل أبيب تبحث توسيع حظر سفر الإسرائيليين تخوفا من «انتقام إيران»

أفادت القناة الإسرائيلية "N12"، بأن التوتر يتزايد بعد 3 حوادث قتل غامضة في إيران، التي ينسب واحد منها على الأقل لإسرائيل.
وقالت القناة في تقرير لها، إنّ هذه الحوادث تتسبب بإحراج وبلبلة للنظام الإيراني والحرس الثوري، مضيفة: "في إسرائيل باتوا يميزون أن الإيرانيين يسعون إلى تحقيق انتقام على سلسلة حوادث القتل هذه والتي يتهمون إسرائيل بتنفيذها".
وأوضح التقرير أن تسلسل الأحداث يضع تساؤلات كبيرة حول قدرة إيران، أيضا بين حلفائها، وأن التحدي الأكبر أمام الحرس الثوري مزدوج ما بين "سد الثغرات وإحباط العمليات ضده".
وأشار إلى سماع تعهدات بتنفيذ عمليات انتقام ستنفذ ضد إسرائيل، حيث تدرك تل أبيب أن دافع إيران للانتقام مرتفع جدا، والسؤال المفتوح حاليا هو قدرتها على التنفيذ.
وأصدرت تل أبيب تحذيرا من السفر للإسرائيليين إلى تركيا لا زال ساريا، فيما تدرس الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لتوسيع هذا التحذير على ضوء التهديدات وتطوراتها، وفق الإعلام العبري.
وبين تقرير "N12" أنه "يجب الانتباه إلى التوقيت، قبل عطلة الصيف التي يخرج خلالها الإسرائيليون بأعداد كبيرة، موضحا أن إسرائيل تتوقع أن يستهدف الإيرانيون السياح الاسرائيليين في الخارج، ولذلك من المحتمل أن يتم توسيع تحذير السفر.
وفي إيران، كشفت السلطات الإيرانية عن حقيقة وفاة أحد العلماء المرتبطين بالبرنامج الصاروخي الإيراني، بعد أنباء متداولة بذلك الخصوص.
وقال قضاء محافظة يزد: "لا صحة للأنباء التي تتحدث عن موت أحد علماء الفضاء الإيرانيين في ظروف مشبوهة"، مشيرا إلى أن "المتوفى كان موظفا عاديا في شركة صناعية وليس عالما في مشاريع الفضاء والصواريخ".
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران فد تداولت نبأ وفاة أحد علماء الفضاء المرتبطين بالبرنامج الصاروخي الإيراني في ظروف مشبوهة، وذلك عقب اغتيال العقيد صياد خدائي وسط طهران ووفاة أحد منتسبي الحرس إثر سقوطه من شرفة منزله، حيث جاء ذلك في محاولة لربط الحوادث الثلاثة بعمليات إسرائيلية سرية في إيران لتصفية ضباط وعلماء إيرانيين.