قالت الحكومة البرازيلية، إنّ 106 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وما زال عشرة في عداد المفقودين، مع هطول أمطار غزيرة على شمال شرق البلاد لليوم السادس على التوالي. وصرّح حاكم ولاية بيرنامبوكو الشمالية الشرقية باولو كمارا، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، بأنّ أولوية الحكومة هي العثور على المفقودين وسط الانهيارات الطينية والفيضانات العارمة، وفق شبكة يورو نيوز. وقال الدفاع المدني الوطني، في تغريدة عبر تويتر، إنه تم إصدار تحذير من احتمال مرتفع للغاية بحدوث مزيد من الفيضانات في بيرنامبوكو، بما يشمل عاصمتها ريسيفي. وزار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الولاية، وتفقد المناطق المتضررة من الجو، ووعد بإرسال مساعدات للعائلات المتضررة. After flying over the places affected by the floods, President Jair Bolsonaro, along with his ministers of State, gave a press conference in Recife, in the state of Pernambuco, to discuss assistance actions for the population. pic.twitter.com/mYtqQFJVW2 — Government of Brazil (@govbrazil) May 30, 2022 وهذه رابع فيضانات كبيرة تضرب البلاد خلال خمسة أشهر، مما يُسلط الضوء على ضعف التخطيط في الأحياء ذات الدخل المنخفض في معظم أنحاء البرازيل، حيث كثيرا ما تُبنى مدن الصفيح على سفوح التلال المعرضة للانهيار، وفق الشبكة. وفي أواخر ديسمبر وأوائل يناير الماضيين، قُتل العشرات وشُرد عشرات الآلاف عندما هطلت أمطار غزيرة بولاية باهيا، الواقعة أيضا في شمال شرق البرازيل. ولقي 18 آخرون على الأقل حتفهم في فيضانات بولاية ساو باولو في جنوب شرق البلاد في يناير، بينما تسببت الأمطار الغزيرة في ولاية ريو دي جانيرو في مقتل أكثر من 230 شخصا في الشهر التالي.