قالت الفنانة نادية رشاد، إن تقدير الشخصيات أثناء كتابة روايتها الأولى اعتمد على أن تتبني كل بطلة من بطلات العمل نموذجا فريدا وفكرا مستقلا، مضيفة أن ان كل منهن تمثل شريحة معينة بمراعاة ظروفها والسياق التي نشأت وترعرعرت فيه. جاء ذلك خلال فعاليات حفل إطلاق وتوقيع رواية "مسك الليل" تأليف الفنانة القديرة نادية رشاد، والصادرة عن دار الشروق، وذلك في مبنى قنصلية بوسط البلد، ويدير المناقشة الكاتب الصحفي سيد محمود. وبسؤالها عن تعدد الأصوات النسائية بالرواية، أجابت، "بالطبع الرواية تتعدد بها الأصوات النسائية وأردت بذلك التحدث عن المرأة في هذه الشريحة العمرية التي تخطت ال60 عاما، مضيفة: "لا يوجد أعمال كثيرة تعبر عن النساء في هذا العمر". وتابعت رشاد، أن اسم الرواية "مسك الليل" تعبر عن أن النساء في هذا العمر لهم مسك وعبير خاص بهم. في روايتها الأولى، لا تتخلى الكاتبة والفنانة نادية رشاد عن انحيازها للمرأة، فتقدم رواية تعدد أصوات بنبرة سردية فائقة العذوبة، تُعبر فيها عن مشاعر تلك السيدات عندما يصطدمن بحادث يُزلزل عالمَهن الصغير: ثورة 25 يناير. فكيف راقبت تلك السيداتُ الخمس تلك الأحداث المهيبة، وهن مُلتفات بشال صوفي على كنبة مريحة؟ وكيف تغيرت حياة كل منهن؟ يذكر أن الفنانة الكبيرة نادية رشاد وقعت عقد نشر روايتها الأولى مع أميرة أبو المجد العضو المنتدب بدار الشروق في شهر أكتوبر الماضي 2021، وتعد الرواية هي أول عمل أدبي للفنانة، وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول. • نادية رشاد؛ مُمثلة وكاتبة مصرية. تخرجت في كلية الآداب جامعة القاهرة- قسم فلسفة. شاركت في الكثير من المسلسلات والأفلام. منها مُسلسل «أم كلثوم»، و«أرابيسك»، و«قاسم أمين»، و«الطوفان»، وغيرها.. كتبت العديدَ من الأفلام والمسلسلات والسهرات التلفزيونية التي تُناقش قضايا المرأة، ومنها: «آسفة.. أرفض الطلاق»، و«القانون لا يعرف عائشة».