أدان الاتحاد الأوروبي الهجمات الأخيرة التي شنتها حركة 23 مارس ضد بعثة منظمة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية وضد القوات المسلحة الكونغولية، واعتبرها "تصعيدًا مقلقًا للعنف في منطقة البحيرات الكبرى". وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي: أن العنف المتصاعد في المنطقة تجلى أيضًا في الحوادث الخطيرة التي وقعت هذا الأسبوع على الحدود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. وأضاف:" أن الهجمات التي تستهدف عمدا السكان المدنيين أو قوات حفظ السلام تتعارض مع القانون الدولي، والاتحاد الأوروبي يدينهم بشدة". ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى تجنب التصعيد واستخدام آليات التحقق المشتركة وفض النزاعات، بجانب ضرورة استمرار العملية السياسية التي انطلقت مؤخرا في العاصمة الكينية نيروبي لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وحث جميع الجماعات المسلحة على المشاركة دون قيد أو شرط في الحوار السياسي، بحسب ما جاء في ختام البيان.