أوصى المشاركون في فعاليات ورشة العمل الإقليمية (الأساليب والاتجاهات المستجدة للمقاتلين الإرهابيين الأجانب بالشرق الأوسط وأفريقيا)، والتي بدأت يوم الاثنين الماضي بأكاديمية الشرطة، بضرورة تشجيع استمرار التعاون وتبادل المعلومات المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتحركات المقاتلين الإرهابيين الأجانب. وأكد المشاركون - في توصيات ورشة العمل، والتي اختتمت فعالياتها اليوم الأربعاء - أهمية استمرار جهود مكافحة استغلال شبكة المعلومات الدولية لارتكاب الأعمال الإرهابية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والتنسيق لتبادل الخبرات في مجالات مكافحة الإرهاب. وشهدت فعاليات ورشة العمل، إشادة أعضاء وفود الدول والمنظمات المشاركة، بالجهود التنظيمية والأبعاد الموضوعية للفعالية.. كما طالبوا بالاستمرار في تنظيم فعاليات إقليمية موسعة مشابهة، دعماً لجهود التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، وتعزيز قنوات الاتصال وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء بالمنظمة. وكانت فعاليات ورشة العمل الإقليمية (الأساليب والاتجاهات المستجدة للمقاتلين الإرهابيين الأجانب بالشرق الأوسط وأفريقيا)، قد انطلقت يوم الاثنين الماضي بأكاديمية الشرطة، بشراكة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول". وشارك في فعاليات ورشة العمل الإقليمية - التي عقدت على مدى ثلاثة أيام - كبار المسئولين بوزارات الداخلية والأجهزة الأمنية المصرية، ونحو 27 دولة، وهي (ليبيا- تونس – الجزائر – المغرب – الأردن – لبنان – فلسطين – المملكة العربية السعودية– الإمارات العربية المتحدة – البحرين – قطر – بوركينا فاسو – تشاد – مالي – موريتانيا – النيجر – الصومال – جيبوتي – نيجيريا – الكاميرون – بنين – كوت ديفوار – الكونغو الديمقراطية – السنغال – ألمانيا – بلجيكا – الولاياتالمتحدةالأمريكية). كما شارك في الفعاليات خبراء من 6 منظمات دولية وإقليمية، وهي المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول"، والاتحاد الأوروبي، ومكتب الأممالمتحدة المعني بمكافحة المخدرات ومنع الجريمة، ومكتب الأممالمتحدة التنفيذي لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب وسكرتارية تجمع دول الساحل "G5".