أشادت الإعلامية سهير جودة، بالفنان عبدالرحمن أبو زهرة، واصفة إياه بأنه «فنان كبير وقدير، وصاحب تاريخ من الأداء والعطاء والثقافة، إضافة إلى أنه شخص مختلف ومتميز ومتفرد». وقالت خلال تقديمها لبرنامج «الستات»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الأربعاء، إن «الفترة الماضية، كانت فترة صحية صعبة وقاسية على الفنان القدير»، منوهة إلى أن «أبو زهرة» عانى لشهور من الألم والتعب. من جانبها، وصفت الإعلامية مفيدة وضع الفنان القدير بأنه «غير ظريف»، متابعة: «منذ 3 أشهر وهو مستمر في الإصابة بمضاعفات، الآن لا يأكل بشكل جيد ويعاني من كسور، حالته الصحية تتدهور، وهو قيمة لا تقل عن قيمة الزعيم عادل إمام وأي نجم كبير، وأحد النجوم الكبار المحترمين الذين قدموا أعمالا مشرفة في تاريخ الدراما والسينما المصرية». وتوجهت بسؤال إلى ابنه الموسيقار أحمد أبو زهرة، عن متابعة أحد من الدولة لحالة الفنان الكبير، نظرا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمه بنفسه عندما أصيب بفيروس كورونا، معقبة: «هذا الوضع يتطلب متابعة، هل هناك أحد يسأل عليه ويعلم بحالته ومكان وجوده؟». وأجاب الموسيقار على سؤالها، بقوله: «على مستوى الأسرة لا أحد يتصل بنا، نقلنا والدي إلى مستشفى الجلاء العسكري بعد وقوع الكسر، وعندما تتدهور الحالة يعود إليها مرة أخرى». وناشدت «جودة» علاج عبدالرحمن أبو زهرة على نفقة الدولة، وأيدت مفيدة الاقتراح، قائلة: «لا نقصد التطفل، لكن من حق النجم الكبير أن تأخذه الدولة في حضنها، وخاصة أنه قدم لها العديد من الأمور، هذا الأمر لن يقلل من قدركم، لكن تعبير عن امتنان المصريين والدولة لهذا الرجل المحترم». وكشف الموسيقار أحمد أبو زهرة، المشكلات الصحية التي تعرض لها والده الفنان القدير عبدالرحمن أبو زهرة، التي بدأت مع بداية العام الجاري منذ إصابته بفيروس كورونا، لافتًا إلى أنه تعافى من «كوفيد – 19» إلى حد ما. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الستات»، الذي تقدمه الإعلاميتان سهير جودة ومفيدة شيحة، عبر فضائية «النهار»، مساء الأربعاء، أن والده بعد التعافي من فيروس كورونا، كان يعيش حياة طبيعية حتى بداية شهر مارس، منوهًا إلى أن الحالة ساءت بعد تعرضه لكسر في الحوض الأيمن. وأشار إلى أن الحالة الصحية تطورت بعد تركيب مفصل جديد، تابعًا: «تركيب المفصل الجديد كان جيدا من الناحية الجراحية والعظام، لكنه تعرض لتدهور في أمور أخرى ومنها الرئتين كمضاعفات للحصول على المضاد الحيوي والجراحة». ونوه إلى أن والده بعد الجراحة دخل مرحلة لم يتمكن فيها من الأكل والشرب، وواجه صعوبة في البلع، منوهًا إلى أنه ما بين التحسن والخروج من المستشفى، ثم العودة مرة أخرى إليها عند حدوث تطور طبي، على مدار شهرين. ولفت إلى أن والده يعاني الآن من التهاب رئوي، ونقل أول أمس إلى العناية المركزة، مرجعًا الأمر إلى الإصابة السابقة بفيروس كورونا، والتأثير الجانبي للمضادات الحيوية بعد الجراحة، خاصة على كبار السن. وأوضح أنهم اضطروا إلى تركيب أنبوب تغذية للفنان القدير؛ بسبب مشكلات في وصول الفيتامينات والمعادن، وتعرضه لجفاف واضطراب الأجهزة الحيوية، مضيفًا: «بعد استقرار الأطباء على وضع أنبوب التغذية للمعدة مباشرة، فاق وبدأ يتحسن، وعاد لنا الأمل إن حالته الصحية جيدة». وتابع: «والدي تأقلم مع الموضوع وكان طبيعيا معنا، لكن بعد تدهور الحالة عاد مرة أخرى إلى المستشفى التي منعت الزيارة إلا بمواعيد محددة»، لافتًا إلى أن آخر المعلومات عن حالة والده هو انخفاض حرارته أمس.