تلقت المحكمة العليا في الفلبين التماسا اليوم الثلاثاء يطالب بوقف إعلان فوز نجل الديكتاتور الراحل فرديناند ماركوس برئاسة البلاد الفلبين بشكل مؤقت. كما يطالب الالتماس من المحكمة مراجعة، وحفظ، قرار لجنة الانتخابات برفض عدد من الطلبات بشأن عدم أهلية السيناتور السابق فرديناند "بونج بونج"، ماركوس الابن للترشح للرئاسة. وجاء في الالتماس: "بكل احترام، نلتمس من المحكمة الموقرة أن تصدر فور تلقي هذا الالتماس أمرا تقييديا مؤقتا يلزم ويقيد مجلس الشيوخ ... ومجلس النواب فيما يتعلق بتدقيق الأصوات التي حصل عليها ... ماركوس الابن وإعلانه (رئيسا) ...إذا اتضح أنه حصل على أكبر عدد من الأصوات". ومن المقرر أن يستأنف مجلسا الشيوخ والنواب جلستهما الأسبوع المقبل للبدء في الفرز الرسمي للأصوات لإعلان الفائزين بمنصب الرئيس ونائب الرئيس الفائزان في الانتخابات التي شهدتها البلاد في 9 مايو. وقال رئيسا مجلسي البرلمان إنهم يتوقعان استكمال الفرز الرسمي للأصوات وإعلان الفائزين بحلول الأسبوع المقبل. وأظهرت نتائج غير رسمية أن ماركوس الابن سوف يفوز في السباق الرئاسي بفارق يزيد على 16 مليون صوت عن أقرب منافسيه، نائبة الرئيس المنتهية ولايته ليني روبريدو. كما تقدمت شريكته في الترشح، العمدة سارة دوتيرتي-كاربيو، كريمة الرئيس المنتهية ولايته رودريجو دوتيرتي، السباق على منصب نائب الرئيس بالحصول على أكثر من 22 مليون صوت. ورفضت لجنة الانتخابات "كوميليك" عددا من طلبات استبعاد ماركوس الابن وإعلان عدم أهليته للترشح. وجاء في الطلبات أن ماركوس الابن غير مؤهل للترشح للرئاسة بسبب إدانته في عام 1995 بعدم تقديم إقرارات خاصة بضريبة الدخل للفترة من عام 1982 إلى 1985.