من المتوقع أن يسلط حلفاء دول شمال الأطلسي(ناتو) الضوء على السلوك الروسي، كتهديد مباشر، في وثيقة استراتيجية مقبلة مقررة هذا الشهر، حيث سيتناولون أيضا كيفية تقديم دعم أفضل للدول المجاورة المعرضة للعدوان، طبقا لما ذكره مسؤول بالناتو. وأضاف المسؤول أن الحلفاء ربما يبقون احتمالية إحياء العلاقات مفتوحة إذا تغير سلوك موسكو، مضيفا أن الوثيقة ستتناول أيضا الصين وعلاقتها مع روسيا، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد. وتحدد ما تسمى ب"وثيقة المفهوم الاستراتيجي" أولويات الحلف للأعوام المقبلة، ومن المقرر الانتهاء منها في قمة الناتو في مدريد أواخر يونيو المقبل. وأشارت النسخة السابقة، التي نشرت في عام 2010 إلى روسيا بوصفها شريك وهي صيغة من المقرر إلغاؤها تلك المرة.