نشرت الإعلامية لميس الحديدي، صورة الصحفية شذا حنايشة، التي كانت موجودة إلى جوار الصحفية شيرين أبو عاقلة، خلال عملية إطلاق النار عليها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وظهرت فيها وهي تبدو عليها ملامح الرعب؛ بسبب ما يحدث حولها. وكتبت في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الأربعاء: «صورة الرعب.. زميلة شيرين أبو عاقلة البرودبوسر، لا تستطيع إنقاذها لأنها تحت وابل من الرصاص، هل هذا المشهد يمكن أن يحدث في أي مكان في الدنيا إلا فلسطين؟؟».
صوره الرعب .. زميله #شرين_ابو_عاقلة البرودبوسر لا تستطيع انقاذها لانها تحت وابل من الرصاص. هل هذا المشهد يمكن ان يحدث في اي مكان في الدنيا الا #فلسطين ؟؟ pic.twitter.com/fTXbnsNcVq — Lamees elhadidi (@lameesh) May 11, 2022 وفي وقت سابق، ودعت جماهير غفيرة من أبناء شعب فلسطين، وبمشاركة عشرات الصحفيين من الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي ارتقت برصاص قوات الاحتلال أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين. وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، صباح الأربعاء، انطلق موكب وداع «أبو عاقلة» من أمام مستشفى ابن سينا في جنين، وجاب شوارع المدينة، ومخيمها. ورفع المشيعون جثمان الشهيدة أبو عاقلة على الأكتاف، ملفوفا بالعلم الفلسطيني، ثم أقيمت عليها صلاة الرحمة من قبل الأب فراس ذياب، ولفيف من الخورة، في ساحة دير اللاتين في جنين، وألقت نظرة الوداع الأخيرة عليها. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، عن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة (51 عاما) برصاص جيش الاحتلال، وإصابة الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر ووضعه مستقر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها. وقال الزميل المصاب سمودي لوكالة الأنباء «وفا»، إنه كان يتواجد برفقة الزميلة أبو عاقلة ومجموعة من الصحفيين في محيط مدارس وكالة الغوث قرب مخيم جنين، وكان الجميع يرتدي الخوذ والزي الخاص بالصحفيين. وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته برصاصة في ظهره، ومقتل زميلته أبو عاقلة بعد إصابتها برصاصة في الرأس. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت مخيم جنين، وحاصرت منزلا لاعتقال شاب، مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات المواطنين. وأوضحت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه الشبان والطواقم الصحفية. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص على «أبو عاقلة»، رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات.