أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم، دعمه للهدنة الإنسانية التي ترعاها الأممالمتحدة بكامل بنودها، بما في ذلك الإصرار على فتح المعابر على مدينة تعز المحاصرة من قبل المليشيات الحوثية. وبحسب ما نشرته وكالة «سبأ»، اليمنية، جاء ذلك، خلال لقائه اليوم في عدن، ومعه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، ورئيس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك، المبعوث الأممي إلى بلادنا، هانس جروندبرج، والوفد المرافق له. واستمع رئيس المجلس خلال اللقاء، إلى إيجاز من المبعوث الأممي حول الجهود المبذولة لتثبيت الهدنة الإنسانية، بما يؤدي إلى تخفيف المعاناة على كل أبناء الشعب اليمني. وأكد رئيس مجلس القيادة للمبعوث الأممي، استعداد الحكومة الشرعية، تقديم كل ما يلزم من أجل تسهيل إنجاح الجهود الأممية لإحلال السلام في اليمن، بما يؤدي إلى إنهاء الانقلاب الذي قامت به مليشيات الحوثي وبدعم إيراني. وفيما يخص مطار صنعاء، أكد أن الحكومة الشرعية قدّمت الكثير من المقترحات، إلا أنها قوبلت بتعنت واضح من قبل المليشيات الحوثية، مشيرًا إلى أن مليشيا الحوثي حولت مطار صنعاء من ملف إنساني إلى قضية سياسية، وحرفت هذا الملف عن أهدافه الإنسانية التي أبرم الاتفاق من أجلها. وذكّر المبعوث الأممي بضرورة التزام المليشيات الحوثي بتسليم المرتبات لموظفي الدولة من عائدات إيرادات ميناء الحديدة النفطية، وفقا لما نص عليه اتفاق ستوكهولم، مؤكدًا ضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاق الأسرى، بموجب الاتفاق الذي تم مع مكتب المبعوث الأممي.