تنوعت أدوات الزينة لدى المصرى القديم، وقاموا بصنع العديد من الأدوات التى ما زالت موجودة حتى الآن وتعرض فى عدد من المتاحف أهمها متحف المطار الدولى مبنى 3، واعتنى المصرى بنظافة البدن والملبس وكان أيضا يهتم بإزالة شعر جسده وتمشيط الظاهر منه. وذكرت مفتشة الآثار، حنان عصام، أن «المرايا» من أهم أدوات الزينة لدى المرأة سواء قديما أو حديثا، وكانت تصنع قديما على هيئة قرص بيضاوى أو دائرى من البرونز أو النحاس المصقول جيدا ليعكس الصورة ولها يد، وتنوعت المواد التى صنعت منها اليد ما بين الخشب والمعدن. وأضافت فى تصريحات لها، أن يد المرايا اتخذت أشكالا مختلفة مثلا فى الدولة القديمة والوسطى كانت اليد تصنع من الخشب، وتأخذ شكل البردى أو زهرة اللوتس، وفى الدولة الوسطى نحتت تيجان المقابض بوجه الربة «حتحور» بملامح أنثى إلى جانب الأشكال السابقة، أما فى الدولة الحديثة فكانت اليد تصنع من المعدن إلى جانب الخشب، واتخذت نفس الأشكال السابقة إلى جانب أشكال أخرى مثل فتيات عاريات اتخذت أذرعهم أوضاعا مختلفة وتابعت: يضم متحف مطار القاهرة الدولى مبنى 3 مرآة من البرونز ولها يد خشبية على شكل زهرة اللوتس ترجع إلى الدولة الحديثة، ومرآة كاملة من النحاس واليد على شكل زهرة اللوتس ترجع إلى الدولة الحديثة فى متحف بيترى للآثار المصرية بلندن، موضحة أن المرأة الفرعونية أيضا عرفت طلاء الشفاه باستخدام فرشاة خاصة، كما عرفت المرآة فى مصر قديما «صبغة الشعر»، وأولى المواد التى استخدمتها كانت: الحناء، واستعملتها فى التجميل ابتداء من صبغة الشعر، إلى طلاء الأظافر، والتبرك بها لطلاء الكفوف والأقدام. وأشارت إلى أن المرأة المصرية قديما، عرفت العطور، وتفننت فى استعمالاتها، وعرفت كيف تستخرجها بنفسها لتصنع عطرها المميز، ولذا فقد اهتمت بزراعة النباتات العطرية وزهورها فى حديقة بيتها.