لم تشفع العشرة لرجل لدى زوجته، التي تغلبت شهوتها على عقلها، فقررت التخلص من زوجها بمساعدة عشيقها؛ فنجح قطاع الأمن العام بالاشتراك مع أمن الشرقية من كشف غموض العثور على جثة "مبيض محارة" بها كدمات وجروح وآثار حريق متفرقة بالجسم بإحدى القرى بالشرقية. وكانت البداية بورود بلاغ لمركز شرطة منيا القمح بمديرية أمن الشرقية بالعثور على جثة لذكر في العقد الثالث من العمر بإحدى القرى التابعة لدائرة المركز معصوب العينين وبه جروح وكدمات وآثار حريق متفرقة بالجسم. وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية، عن تحديد شخصية المجني عليه، وتبين أنه "مُبيض محارة"، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة قسم شرطة القنايات بالشرقية. كما توصلت التحريات، إلى وجود علاقة بين كلاً من (زوجة المجنى عليه) وزميل المجني عليه بالعمل (مُبيض محارة، ومقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق)، وأنهما وراء إرتكاب الواقعة. وبتقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة لوجود علاقة بينهما، حيث اتفقا على التخلص من المجني عليه، وأعد الثاني مركبة "توك توك" ومطرقة حديدية، وبتاريخ الواقعة توجه المتهم الثاني "مبيض محارة" لمسكن المجني عليه وبحوزته المطرقة، وكانت فى إنتظاره الأولى "زوجة المجني عليه" داخل المسكن، وما أن شاهد المجني عليه حتى قام بخنقه بيده ثم قام بضربه بالمطرقة الحديدية على رأسه عدة مرات حتى فارق الحياة. وقام بتعصيب عينيه وتكبيل يديه وقدميه ووضعاه داخل بطانية ومن ثم داخل مركبة التوك توك الخاص بالثاني وتوجه بالجثة لمنطقة العثور، وسكب كمية من البنزين عليها وإضرام النيران بها ولاذ بالهرب. وأرشدا عن "التوكتوك" والأداة المستخدمين في ارتكاب الواقعة. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات.