وافقت المحكمة العليا الإسرائيلية على طرد نحو 1300 فلسطيني من منطقة صنفت كأرض تدريب للجيش في الضفة الغربيةالمحتلة. وانتقد نشطاء حقوق الإنسان اليوم الخميس القرار، الذي جاء بعد معركة قانونية استمرت أكثر من 20 عاما. وتقع المنطقة التي يطلق عليها "منطقة إطلاق النار 918" والتي تبلغ مساحتها 3300هكتار، قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية. ويعيش رعاة ومزارعون هناك في ثماني قرى فلسطينية، وكان الجيش قد أعلن المنطقة " منطقة عسكرية محظورة " في بداية حقبة ثمانينيات القرن الماضي، ورفضت المحكمة دفوع السكان الفلسطينيين بأنهم كانوا يعيشون هناك من قبل. وقالت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بتسليم" إن القرار يخدم غرض الاستيلاء على أراضيهم (الفلسطينيين) لخدمة المصالح اليهودية". وقالت بتسليم " القضاة اثبتوا بالتالي مرة أخرى أن من يرزحون تحت الاحتلال لايمكنهم توقع العدل من جانب محكمة المحتل". و أضافت المنظمة أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يمنع إسرائيل من طرد السكان من المنطقة. وحذر اتحاد الحريات المدنية الإسرائيلي من "عواقب وخيمة".