جلسة مرتقبة للبرلمان الليبى الإثنين.. وباشاغا: أرى أن تمارس حكومتنا مهام عملها من سرت شهدت مدنية الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس فى الساعات الأولى من صباح اليوم اشتباكات عنيفة داخل المدينة تحديدا قرب مفترق عمر المختار. ونقل موقع «أخبار ليبيا» عن مصادر عدة أن الاشتباكات اندلعت عقب هجوم شنته جماعة تعرف بميليشيا بوزريبة على ما يسمى ب «ميليشيا الفار». وأوضحت المصادر أنه تم حرق سيارتين تابعتين لفرقة الإسناد برئاسة الفار فى مفترق عمر المختار. وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى مقاطع فيديو توثق الاشتباكات التى تجرى فى المدينة إضافة إلى صورة حريق قيل إنه فى إحدى المزارع فى الاشتباكات التى استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة. ونشرت صحيفة المرصد الليبية مقاطع فيديو للاشتباكات، وأشارت إلى امتدادها إلى شرق المدينة فى محيط منطقتى طريق جودائم والعريوى. وأدت الاشتباكات إلى انقطاع الكهرباء ببعض مناطق مدينة الزاوية بعد إصابة محول كهربائى وانقطاعات بالأسلاك. من ناحية أخرى، قال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب فتحى باشاغا إن حكومته يهمها ممارسة مهام عملها من العاصمة طرابلس دون سقوط قطرة دم واحدة، واستدرك بالقول «أرى أن تمارس حكومتنا مهام عملها من مدينة سرت». وخلال معايدة تحت شعار (ليبيا تجمع الجميع) بمجمع قاعات واقادوقوا بمدينة سرت، أوضح باشاغا أن ممارسة مهام الحكومة من سرت يأتى «لما عانته المدينة من حروب وويلات خلال السنوات الماضية وكونها تقع وسط ليبيا وتربط شرق البلاد بغربها وجنوبها وليس لها عداوة أو خلافات أو حساسيات مع مختلف المدن الليبية». وأضاف أن الخلاف فى ليبيا ليس خلافًا ليبيًا ليبيًا، بل هو نتيجة لتدخل بعض الأطراف والدول للحصول على مكاسب دولية. وتابع: خلافنا لا يتعدى 20% مما يحصل فى ليبيا، ونحن قادرون على تجاوزه، وفقا لبوابة الوسط الليبية. وكشف عن إطلاق «مبادرة من أجل الحوار هدفها نبد الخلافات ولم شمل الليبيين وإنهاء الصراع بين الليبيين والتداول السلمى للسلطة وتصليح النسيج الاجتماعى». وحضر الاحتفال فى سرت عضوا مجلس النواب سالم الزدامة وخالد الأسطى وعدد من الوزارء بحكومة باشاغا، ورئيس أعيان ليبيا الشيخ عمر اشماخ، ووفود شعبية عن المناطق الجنوبية والغربية والشرقية، ورئيس وأعضاء المجلس الاجتماعى لقبائل سرت، وأعيان المكونات الاجتماعية بسرت. إلى ذلك، دعا مجلس النواب الليبى كافة أعضائه إلى الحضور فى جلسة رسمية، الإثنين المقبل، فى مقره بمدينة طبرق شرق ليبيا، لتكون هى الأولى منذ تكليفه حكومة باشاغا لإدارة شئون البلاد، بحسب موقع «العربية. نت» الإخبارى. ولم يعلن المجلس عن جدول أعمال هذه الجلسة المرتقبة، إلا أنه من المرجح أن تناقش قانون الميزانية العامة.