أعلن معهد جوته في ألمانيا فوز الفنان التشكيلي المصري محمد عبلة بوسام جوته لهذا العام. ويعتبر وسام جوته أرفع جائزة ألمانية تمنح للأجانب سنويا، وتخصص لغير الألمان الذين يقدمون خدمات جليلة للغة الألمانية أو المبدعون الذين يتميزون في مجالات الثقافة والفنون الدولية. ومن المعتاد منذ 2006 أن يفوز بالوسام سنويا ثلاثة من المبدعين العالميين غير الألمان في جميع مجالات الثقافة والفنون. حصل على الوسام سابقا من مصر الدكتور عبدالغفار مكاوي، المترجم الشهير للأعمال الأدبية والفلسفية الألمانية إلى اللغة العربية، والذي فاز بالوسام عام 2000. كما حصل على الوسام الشاعر العربي الكبير أدونيس عام 2001، والفيلسوف السوري الراحل صادق جلال العظم عام 2015، والأديبة اللبنانية الراحلة إيميلي نصر الله عام 2017. والفنان محمد عبلة من مواليد الدقهلية عام 1953، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1977، وعُرف بأعماله التي تصور حياة البسطاء من المصريين، فضلا عن توثيقه أحداث ثورة يناير 2011 التي شارك فيها. أقام عبلة عددا كبيرا من المعارض الفردية آخرها "ألفة" العام الماضي، وشارك في عشرات المعارض الجماعية بمصر وأوروبا، وله مقتنيات في متحف الفن الحديث ببرلين وبلدية أوربرو بالسويد وبلدية فالسروده بألمانيا.