سيستعيد اشبيلية وخيتافي غدا الأربعاء ذكريات عام 2007 عندما يتواجهان على ملعب الأول "رامون سانشيز بيزخوان" في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس اسبانيا لكرة القدم. وكان خيتافي حقق المفاجأة في 2007 بقيادة المدرب الألماني برند شوستر ووصل إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه بعدما أطاح بفالنسيا ثم بأوساسونا قبل أن يتواجه مع برشلونة في دور الأربعة فتفوق على النادي الكاتالوني أيضا (2-5 ذهابا و4-صفر إيابا)، ليضرب موعدا في النهائي مع اشبيلية إلا انه سقط في العقبة الأخيرة أمام الفريق الأندلسي الذي كان يشرف عليه حينها خواندي راموس، بهدف وحيد سجله المالي فريديريك كانوتيه الذي منح فريقه لقبه الرابع في المسابقة بعد أعوام 1935 و1939 و1948. ويأمل خيتافي الذي وصل إلى نهائي عام 2008 أيضا حين خسر أمام فالنسيا 1-3، أن يكرر سيناريو الزيارتين الأخيرتين له إلى ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" لأنه فاز على الفريق الأندلسي 1-صفر الموسم الماضي و2-1 هذا الموسم. وسيدخل اشبيلية الذي جرد برشلونة من اللقب بعدما أطاح به من الدور ثمن النهائي، إلى مباراة غد بمعنويات جيدة بعد حسمه مواجهته القوية مع فالنسيا الثالث (2-1) في الدوري المحلي أمس الأول الأحد ليصعد إلى المركز الرابع الذي يؤهل صاحبه إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، علما بان فريق المدرب مانولو خيمينيز تأهل إلى الدور الثاني من نسخة الموسم الحالي وسيواجه سيسكا موسكو الروسي في 24 الشهر الحالي ذهابا على ملعب الأخير، قبل أن يستضيفه إيابا في 16 مارس المقبل. وفي المواجهة الثانية ضمن دور الأربعة، يلتقي أتليتكو مدريد بعد غد الخميس مع ضيفه راسينج سانتاندير على ملعب "فيسنتي كالديرون"، وهو يأمل أن يحقق النتيجة المرجوة قبل أن يسافر إلى ملعب "آل ساردينيرو" ليخوض مباراة الإياب الأربعاء المقبل. ويبحث فريق العاصمة عن اللقب الغائب عن خزائنه منذ 1996 (فاز على برشلونة 1-صفر بعد التمديد)، علما بأنه وصل إلى النهائي عامي 1999 و2000 لكنه خسر أمام فالنسيا (صفر-3) واسبانيول (1-2). وأتليتكو مدريد هو رابع أكثر الفرق فوزا بلقب هذه المسابقة، إذ رفع كأسها في تسع مناسبات ووصل إلى النهائي 17 مرة، في حين يبحث راسينج سانتاندير عن التأهل إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه. يذكر أن برشلونة يحمل الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب (25)، فيما يحتل وصيفه الموسم الماضي أتلتيك بلباو المركز الثاني (23) وريال مدريد الثالث (17).