جدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مطالبة المجتمع الدولي، بكسر المعايير المزدوجة في التعامل مع القانون الدولي، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، مع استمرار العدوان عليه ومصادرة حقوقه المشروعة. وبحسب ما نشرته وكالة الانباء الفلسطينية «وفا»، صباح الخميس، أدان اشتية، التصعيد الممنهج لدولة الاحتلال في القدس وقطاع غزة، مؤكدا أن إرهاب الدولة المنظم وفائض القوة العمياء، لن يفلح في ثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله لتحرير أرضه، ونيل حريته، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس وأشار إلى أن استهداف الأهالي في قطاع غزة بالغارات، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى بتكرار الاقتحامات، ومواصلة عمليات القتل والاجتياح للمدن والقرى والبلدات في جميع الأراضي المحتلة، يحمل نذر تصعيد مبيت لمحاولة فرض وقائع زائفة على الأرض بالقوة ضد شعب أعزل، إلا من إرادة الصمود والتحدي في مواجهة الاحتلال وممارساته، حتى تحقيق آماله بنيل حريته واستقلاله على كامل تراب أرضه المحتلة. وانطلق، صباح الخميس، الاجتماع الطارئ للجنة الوزارية العربية المُكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسيات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدسالمحتلة. وينعقد الاجتماع بدعوةٍ من الأردن، التي ترأس اللجنة، لبحث الأوضاع الخطيرة في القدس والمسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف، وسبل وقف التصعيد الإسرائيلي، واستعادة التهدئة الشاملة. وتضم اللجنة في عضويتها؛ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، دولة فلسطين، دولة قطر، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، الجمهورية التونسية، بصفتها رئيس القمة العربية، وسيشارك في اجتماعها دولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتها الدولة العربية العضو في مجلس الأمن، والأمين العام لجامعة الدول العربية. وسيكون اجتماع اليوم الرابع للجنة التي شكّلها المجلس الوزاري للجامعة العربية العام الماضي، وعقدت اجتماعها السابق في القاهرة في شهر أغسطس الماضي، على هامش أعمال الدورة العادية 157 لمجلس جامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري.